بنى عباس ، و بر هر عاقلى فساد و اختلال اين سخن ظاهر است و همين سخن از ايشان دليل صريح بر بطلان مذهب اين طايفه است .
و از آن جمله ابن ابى الحديد در « شرح نهج البلاغه » از كتاب « حلية الاولياء » روايت كرده است كه پيغمبر ( صلّى اللَّه عليه و آله وسلّم ) فرمود :
« من سرّه أن يحيى حياتى و يموت مماتى و يسكن جنّة عدن التى عرفها ربّى فليوال عليّاً بعدى وليوال وليّه وليقتد بالائمّة من بعدى فانّهم عترتى خلقوا من طينتى ورزقوا فهماً وَعِلماً فويل للمكذّبين من امّتى القاطعين فيهم صلتى لا أنا لهم اللّه شفاعتى » و در « فضائل » احمد و « خصائص » نظيرى و « نخب » ابن جبير به عوض « يسكن جنة عدن » تا آخر چنين است كه : « يدخل جنّة عدن منزلتى ( منزلى ) فليتولّ على بن أبى طالب ( عليه السّلام ) ولياتمّ بالاوصياء من ولده » وترجمه اين عبارت آن است كه : هركه خواهد حياتش مثل حيات من باشد ، ومماتش مثل ممات من باشد ، و در جنّت عدن كه حق تعالى به يَدِ قدرت خود آن را ساخته است ساكن شود ، بعد از من تولى به على بن ابى طالب ( عليه السّلام ) كند و بعد از او تولى و اقتدا به ائمّه واوصياء ( عليهم السّلام ) از اولاد او كنند وايشان را امام خود دانند كه ايشان عترت من اند و آفريده شده از طينت من اند و حق تعالى فهم وعقل به ايشان عطا نموده است ، پس واى بر جمعى از امّت من كه تكذيب ايشان كنند وميان من وايشان را قطع كنند ، خدا شفاعت مرا به ايشان نرساند .
و از آن جمله احمدحنبل در « مسند » وعمادالدّين شفروه [1] حنفى در كتاب « ناقضات » بخارى روايت كرده‌اند كه پيغمبر ( صلّى اللَّه عليه و آله وسلّم ) به حضرت امام حسين ( عليه السّلام ) خطاب كرد وگفت :
« أنت سيّدبن السيّد أبو السّادة أنت إمام بن الامام أبو الأئمّة أنت حجّة بن الحجّة

[1] يا شقروه به ريحانة الأدب ذيل شرف الدين شفروه رجوع شود .

153