عليهم بان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وصى بان يحسن الى محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم قالوا وما في هذا من الحجة عليهم فقال ( عليه السلام ) لو كانت الامارة فيهم لم تكن الوصيه بهم ثم قال ( عليه السلام ) فماذا قالت قريش قالوا احتجت بانها شجرة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) فقال ( عليه السلام ) احتجوا بالشجرة واضاعوا الثمرة والسابقة يحتمل المصدر كالعاطفه كما يلائمه العطف وانه اسبق الرجال اسلاما كما ان خديجة عليها السلام اسبق النساء اسلاما وقوله ( عليه السلام ) ويقاتل على التأوليل أي على ما تأول إليه الاية وان لم يكن صريح تنزيلها والجملة بيان لحذوه ( عليه السلام ) يوضح ذلك ما في يب في حديث اورده قبل يب مقدار الجزية عن الصادق ( عليه السلام ) قال الله تعالى وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احديهما على الاخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفئى الى امر الله فلما نزلت هذه الايه قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ان منكم من يقاتل بعدى على التأويل كما قاتلت على التنزيل فسئل النبي ( صلى الله عليه وآله ) من هو فقال هو خاصف النعل يعنى امير المؤمنين ( عليه السلام ) وقال عمار بن ياسر قاتلت بهذه الاية مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثلثا فهذه الرابعة وبالجملة القتال عل التأويل قتال اهل البغى كما سيفصل فان الاية لم تنزل فيهم فانهم لم يكونوا ح بل صاروا بعد ثرولها مصداقا لها فآلت إليهم وفى المصدو الحذو نعلين برابر كردن با پاى و جز آن و در برابر كسى نشستن و در برابر چيزى افتادن