نام کتاب : حقوق آل البيت ( ع ) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة نویسنده : الشيخ محمد حسين الحاج جلد : 1 صفحه : 99
إدارة الامام أمير المؤمنين عليه السلام : كانت فترة الحكم للإمام أمير المؤمنين عليه السلام كثيرة الشواهد والوقائع التي تبرز العمق السياسي والإداري فنرى انه عليه السلام حين ولى مالك الأشتر [1] مصر يقول له : ( جباية خراجها وجهاد عدوها واستصلاح أهلها وعمارة بلادها ) [2] .
[1] مالك : مالك بن الحارث بن الأشتر النخعي قد عده الشيخ في رجاله من أصحاب أمير المؤمنين ( ع ) وقال في القسم الأول من الخلاصة : ( وهو ما اجتمع فيه الصحاح والحسان مالك بن الأشتر قدس سره ورضي الله عنه جليل القدر عظيم المنزلة كان اختصاصه بعلي ( ع ) أظهر من أن يخفى . وتأسف أمير المؤمنين عليه السلام لموته وقال : لقد كان لي مثل ما كنت لرسول الله ( ص ) انتهى . وفي شرح ابن أبي الحديد انه كان فارسا شجاعا رئيسا من أكابر الشيعة وعظمائها شديد التحقق بولاء أمير المؤمنين عليه السلام نصره وقال فيه بعد موته : رحم الله مالكا فلقد كان لي كما كانت لرسول الله ( ص ) . ولم بلغ معاوية موته خطب الناس فقال : اما بعد فإنه كان لعلي بن أبي طالب يمنان قطعت إحداهما يوم صفين . وهو عمار بن ياسر وقد قطعت الأخرى اليوم وهو مالك بن الأشتر . [2] نهج البلاغة كتاب 53 عهده لمالك الأشتر ( رض ) - منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ح 20 ص 167 - شرح ابن أبي الحديد عهد الأشتر .
99
نام کتاب : حقوق آل البيت ( ع ) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة نویسنده : الشيخ محمد حسين الحاج جلد : 1 صفحه : 99