نام کتاب : حقوق آل البيت ( ع ) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة نویسنده : الشيخ محمد حسين الحاج جلد : 1 صفحه : 138
وعلما ووليا واخذ له البيعة في أعناق المسلمين وكان في مقدمة الذين بايعوه على ولاية الامر كل من أبي بكر وعمر وكل منهما يقوله له : بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة . فالمؤرخ النزيه والمحقق النبيه الذي ضالته الحق ومراده الصواب يكفيه هذا النص الذي سنذكره يعلم أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام هو الخليفة المظلوم المغصوب لخلافته وحقه ولا يتأمل ان يتبرأ ممن ظلمه وغصب حقه لأنه عدول عن جادة الصراط المستقيم وقول الرسول الأمين وخليفته النبأ العظيم . ونحن هنا : نوقف القارئ الغيور على مصلحة الاسلام عند نص الغدير وندرج معه ما تيسر من رواته من الصحابة والتابعين : لتطمئن نفسه ويخضع قلبه وتقوى عقيدته والله المستعان . النص كما ذكره المؤرخون : أجمع رسول الله صلى الله عليه وآله الخروج إلى الحج في سنة عشر من مهاجره وأذن في الناس بذلك فقدم المدينة خلق كثير يأتمون به في حجته تلك
138
نام کتاب : حقوق آل البيت ( ع ) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة نویسنده : الشيخ محمد حسين الحاج جلد : 1 صفحه : 138