نام کتاب : حقوق آل البيت ( ع ) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة نویسنده : الشيخ محمد حسين الحاج جلد : 1 صفحه : 137
وأيضا قوله تعالى : ( ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض ) [1] . فكانت إدارة الشؤون ولاية تكوينية . ولمزيد من التفصيل والبحث فليراجع [2] . نص حديث الغدير : من النصوص الدامغة التي لا يستريب فيها اثنان ان النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله عين مولى الموحدين وأول المسلمين الصديق الأكبر والفاروق الأعظم [3] الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إماما .
[1] الأنبياء آية 79 - 81 . [2] كتاب السيد جعفر مرتضى العاملي في بحثه الجديد حول الموضوع آخر غزوة ذات الرقاع من صحيح السيرة الطبعة الأخيرة ج 8 - وكتاب دولة الانسان في القرآن لآية الله الشيخ جوادي آملي . [3] إشارة إلى الحديث الذي ذكره ابن حجر في اصابته وغيره عن أبي ليلى الغفارية قال : سمعت رسول الله ( ص ) يقول : سيكون من بعدي فتنة فذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب ( ع ) فإنه أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة وهو الصديق الأمير . وهو فاروق هذه الأمة وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين . وذكره ابن عبد البر في استيعابه ج 2 ص 657 - وأسد الغابة ج 5 ص 287 - كفاية الطالب ص 187 - مجمع الزوائد ج 9 ص 102 - ميزان الاعتدال ج 2 ص 417 - إحقاق الحق ج 4 ص 29 - الغدير ج 2 ص 313 - فرائد السمطين ج 1 ص 140 وفي نفس المعنى ذكره ابن أبي الحديد في شرح النهج ج 3 ص 261 - كنز العمال ج 6 ص 405 - كفاية الطالب ص 187 - السيرة الحلبية ج 1 ص 380 - ذخائر العقبى ص 56 الرياض النظرة ج 1 ص 204 - والأحاديث في هذا المقام كثيرة .
137
نام کتاب : حقوق آل البيت ( ع ) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة نویسنده : الشيخ محمد حسين الحاج جلد : 1 صفحه : 137