responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 97


إلا أب واحد قتلتم ولده ) ! وتذكرة الخواص / 263 ، واللهوف / 110 .
وفي فتوح ابن أعثم : 5 / 132 ، و اللهوف / 110 : ( عن زين العابدين « عليه السلام » قال : لما أتيّ برأس الحسين إلى يزيد كان يتخذ مجالس الشرب ويأتي برأس الحسين ويضعه بين يديه ويشرف عليه ! فحضر ذات يوم في مجلسه رسول ملك الروم وكان من أشراف الروم وعظمائهم فقال : يا ملك العرب هذا رأس من ؟ فقال له يزيد : مالك ولهذا الرأس ! فقال إني إذا رجعت إلى ملكنا يسألني عن كل شئ رأيته فأحببت أن أخبره بقصة هذا الرأس وصاحبه ، حتى يشاركك في الفرح والسرور ، فقال يزيد : هذا رأس الحسين بن علي بن أبي طالب ، فقال الرومي : ومن أمه ؟ فقال : فاطمة بنت رسول الله . فقال النصراني : أف لك ولدينك ! لي دين أحسن من دينكم ! إن أبي من حوافد داود « عليه السلام » وبيني وبينه آباء كثيرة والنصارى يعظموني ويأخذون من تراب قدمي تبركاً بأني من حوافد داود ! وأنتم تقتلون ابن بنت رسول الله وما بينه وبين نبيكم إلا أم واحدة ، فأي دين دينكم ) ! ونحوه ابن الأعثم : 5 / 132 ، وفيه : ( وأنتم إنما فارقكم نبيكم بالأمس فوثبتم على ابن نبيكم فقتلتموه ! سَوْءَةً لكم من أمة ! قال : فأمر يزيد به فوجئ في حلقه ( كأن يضرب بكعب الرمح في حلقه ثلاثاً ) ! فقال الحبر : إن شئتم فاضربوني أو فاقتلوني أو قرروني فإني أجد في التوراة أنه من قتل ذرية نبي لا يزال مغلوباً أبداً ما بقي ! فإذا مات يصليه الله نار جهنم ) . ومقتل للخوارزمي / 69 .
22 - شهادة المدائني بأن يزيداً أمر بقتل الإمام زين العابدين « عليه السلام » !
في مناقب آل أبي طالب : 3 / 309 : ( قال المدائني : لما انتسب السجاد إلى النبي ( ص ) قال يزيد لجلوازه : أدخله في هذا البستان واقتله وادفنه فيه ! فدخل به إلى

97

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست