responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 86


18 - دخول أسرى أهل البيت « عليهم السلام » إلى دمشق في الإحتجاج : 2 / 34 : ( عن ديلم بن عمر قال : كنت بالشام حين أتيَ بسبايا آل محمد « صلى الله عليه وآله » فأقيموا على باب المسجد حيث تقام السبايا وفيهم علي بن الحسين فأتاهم شيخ من أشياخ أهل الشام فقال : الحمد لله الذي قتلكم وأهلككم وقطع قرون الفتنة ، فلم يأل عن سبهم وشتمهم ! فلما انقضى كلامه قال له علي بن الحسين « عليه السلام » : إني قد أنصتُّ لك حتى فرغت من منطقك ، وأظهرتَ ما في نفسك من العداوة والبغضاء ، فأنصت لي كما أنصتُّ لك . فقال له : هات . قال علي « عليه السلام » : أما قرأت كتاب الله عز وجل ؟ قال : نعم . فقال « عليه السلام » له : أما قرأت هذه الآية : قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى . قال : بلى . فقال « عليه السلام » : نحن أولئك ! فهل تجد لنا في سورة بني إسرائيل حقاً خاصة دون المسلمين ؟ فقال : لا . فقال : أما قرأت هذه الآية ؟ وآتِ ذا القُرْبَى حَقَّهُ ؟ قال : نعم . قال علي « عليه السلام » : فنحن أولئك الذين أمر الله نبيه أن يؤتيهم حقهم ! فقال الشامي : إنكم لأنتم هم ؟ فقال علي « عليه السلام » : نعم . فهل قرأت هذه الآية : وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيءِ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى ؟ فقال له الشامي : بلى ، فقال علي « عليه السلام » : فنحن ذو القربى ! فهل تجد لنا في سورة الأحزاب حقاً خاصة دون المسلمين ؟ فقال : لا . قال علي بن الحسين « عليه السلام » : أما قرأت هذه الآية : إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ؟ قال : فرفع الشامي يده إلى السماء ثم قال : اللهم إني أتوب إليك ! ثلاث مرات ، اللهم إني أتوب إليك من عداوة آل محمد ، وأبرأ إليك ممن قتل أهل بيت محمد ! ولقد قرأت القرآن منذ دهر فما شعرت بها قبل اليوم ) . والبيهقي في لباب الأنساب / 23 ، مختصراً ، وصواعق ابن حجر : 2 / 488 .

86

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست