responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 46


حضرة الإمام زين العابدين بن الحسين رضي الله عنهما ، فغضب لذلك نقيب الأشراف بدمشق وهو زين العابدين بن حسين بن كمال الدين بن حمزة ، وذهب مستشيطاً بالغيظ إلى الوزير السيد محمد الأصفهاني أمير الأمراء بدمشق واشتكى من قاضي القضاة المولى عبد الرحمن . . ) . وهذا يدلك على رغبة النواصب في إزالة هذا المشهد ، واعتراض نقيب الأشراف على ذلك !
وفي خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر / 1766 : ( محمد الشهير بالمشهدي الرومي . . . سمي المشهدي لأنه كان مجاوراً بالمشهد الشرقي البراني من جامع بني أمية ، المعروف بمشهد زين العابدين قديماً ، والآن بمشهد المحيا ) .
وهذا يعني نجاح النواصب في تغيير اسم المشهد كلياً للقضاء عليه !
وختاماً ، فللإمام زين العابدين « عليه السلام » مسجد في مكة في التنعيم ، تجد ذكره في مصادر التاريخ ، وأنه كان موجوداً عدة قرون ، لكن النواصب أزالوه ، كبقية آثار النبي وآله « صلى الله عليه وآله » ، وسموا التنعيم كله اليوم باسم : مسجد عائشة !
كما أن للإمام زين العابدين « عليه السلام » مصلى في المدينة في الموضع الذي كان معروفاً ببستان سلمان الفارسي « رحمه الله » ، وهو البستان الذي غرس المسلمون نخله لتحرير سلمان « رحمه الله » وغرس منها النبي « صلى الله عليه وآله » بيده الشريفة ثلاث نخلات ، وكان المسلمون يتبركون بها ويغرسون مكانها من فسلانها كلما هرمت ، فبقيت أثراً مباركاً ، وقد أكلتُ من رطبها للتبرك قبل أكثر من ثلاثين سنة ، وكان يوجد في البستان مصلى الإمام زين العابدين « عليه السلام » فصلينا فيه ، وكان البستان عامراً بسواقيه ونخله ، حتى أفتى المتطرفون بإحراقه ، ثم قلعوا نخله وحرثوا أرضه بالماكنات !

46

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست