responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 45


وقال ابن العماد في الشذرات : 3 / 18 : ( سنة ست وستمائة : فيها جلس سبط ابن الجوزي بجامع دمشق ، ووعظ وحث على الغزاة ، وكان الناس من باب الساعات إلى مشهد زين العابدين . . . وفي تاريخ الذهبي : 43 / 304 : ( فكان الناس من مشهد زين العابدين إلى باب الناطفيين ، وكان القيام في الصحن أكثر ، وحزروا بثلاثين ألفاً . . ) . انتهى . وهذا يدل على سعة المشهد والساحة أمامه .
وكشف ابن كثير في النهاية : 9 / 122 ، حساسيته أو حساسية أهل عصره من مشهد الإمام « عليه السلام » فقال : ( ومسجده بدمشق المنسوب إليه معروف . قلت : وهو مشهد علي بالناحية الشرقية من جامع دمشق ) . وابن كثير كالذهبي يتعمد التعبير عن المشهد بالمسجد ، وقد نص على أن اسمه المشهد ، وهو أول من عبَّر بقوله ( المنسوب إليه ) ليشكك فيه !
كما كشف في النهاية : 14 / 5 ، حساسية بعض الشاميين من مشهد الإمام زين العابدين « عليه السلام » في القرن السابع ، قال : ( في سنة ثمان وتسعين وستمائة وفي يوم السبت حادي عشر شوال ، فتح مشهد عثمان الذي جدده ناصر الدين بن عبد السلام ناظر الجامع ، وأضاف إليه مقصورة الخدم من شماليه ، وجعل له إماماً راتباً ، وحاكى به مشهد علي بن الحسين زين العابدين ) . والدارس للنعيمي : 2 / 306 .
وذكر المحبي في خلاصة الأثر / 62 ، أن ( إبراهيم أغا متولي جامع بني أمية بدمشق . . . من مماليك سلاطين زماننا آل عثمان . . . وكانت خدمته هناك إقراء المماليك الصغار . . . ولما ورد إلى دمشق وصل إليها في سنة ألف . . . وأخذ بالعمارة إجازة من بعض قضاة الشام ، فلم يزل يتوسع في تعميرها حتى صارت من ألطف الأبنية . . . وكان شاع بين الناس أنه يري أن يجعل هناك مستراحاً فخمنوا موضع المستراح فوجدوه يقع تحت المحراب المنسوب إلى

45

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست