قالوا : بلى . قال : فأخذ بيد علي فرفعها ثم قال : من كنت مولاه أولى به من نفسه فعلي وليه . ثم أرسل لعلي ثم قال : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . ثم قال زيد بن أرقم حين فرغ من حديث : والله الذي لا إله إلا هو ما بقي تحت الدوح أحد مسمع ومبصر إلا سمع ذلك من رسول الله بأذنه ورآه بعينه ) . ( مناقب أمير المؤمنين : 2 / 375 ) . ( حكيم بن جبير وجماعة قالوا : شهدنا علياً « عليه السلام » على المنبر وهو يقول : أنا عبد الله وأخو رسول الله « صلى الله عليه وآله » ورثت نبي الرحمة ، ونكحت سيدة نساء أهل الجنة وأنا سيد الوصيين وآخر أوصياء النبيين ، لا يدعي ذلك غيري إلا أصابه الله بسوء . فقال رجل من عبس كان جالساً بين القوم : من لا يحسن أن يقول هذا : أنا عبد الله وأخو رسول الله ؟ ! فلم يبرح مكانه حتى تخبطه الشيطان ، فجُرَّ برجله إلى باب المسجد ! فسألنا قومه عنه فقلنا : تعرفون منه عرضاً قبل هذا ؟ قالوا : اللهم ، لا ) . ( الخرائج : 1 / 209 ) . ( حدثني حكيم بن جبير ، عن أبيه ، عن الشعبي ، عن أبي ححيفة وهب السواني عن حذيفة بن أسيد قال : سمعت رسول الله « صلى الله عليه وآله » يقول على المنبر وسألوه عن الأئمة إلا أنه لم يذكر سلمان فقال : الأئمة بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل ، ألا إنهم مع الحق والحق معهم ) . ( كفاية الأثر / 130 ) . ( حكيم بن جبير ، عن إبراهيم النخعي ، عن علقمة بن قيس قال : خطبنا أمير المؤمنين « عليه السلام » على منبر الكوفة خطبته اللؤلؤة فقال فيما قال في آخرها : ألا وإني ظاعن عن قريب ومنطلق إلى المغيب ، فارتقبوا الفتنة الأموية والمملكة الكسروية وإماتة ما أحياه الله وإحياء ما أماته الله ، واتخذوا صوامعكم في بيوتكم ، وغضوا على مثل جمر الغضا ، واذكروا الله ذكراً كثيراً فذكره أكبر لو