responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 288


النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا . فقال رسول الله « صلى الله عليه وآله » لعلي « عليه السلام » : يا علي قد أنزل الله عز وجل جواب ما سألت عنه وجعلك رفيقي في الجنة وأنت الصديق الأكبر ، لأنك أول من أسلم ) . ( شرح الأخبار : 2 / 349 ) .
( عن حكيم بن جبير ، عن علي بن الحسين « عليه السلام » في قول الله عز وجل : وَأَذَانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ . . قال : الأذان علي « عليه السلام » ) . ( معاني الأخبار / 298 ، ونقله في تفسير الميزان : 9 / 179 ، عن الدر المنثور لكن جعله عن حكيم بن حميد ) .
( عن حكيم بن جبير عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال : نزل النبي « صلى الله عليه وآله » الجحفة فأمر بدوح فنظف ما تحتهن ثم أقبل على الناس فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أني لا أجد لنبي إلا نصف عمر الذي قبله فإني أوشك أن أدعى فأجيب فما أنتم قائلون ؟ قالوا : نقول إنك قد بلغته ونصحت فجزاك الله خيراً كما قدر كل انسان أن يقول قال : أليس تشهدون ألا إله إلا الله وأني عبد الله ورسوله قالوا : بلى . قال : أتشهدون أن الجنة حق وأن النار حق والبعث حق بعد الموت فقالوا : بلى . قال : فرفع رسول الله « صلى الله عليه وآله » يده فوضعها على صدره ثم قال : وأنا أشهد معكم . ثم قال : هل تسمعون قالوا : نعم . قال : فإني فرطكم وأنكم واردون علي الحوض وأن عرضه أبعد ما بين بصرى وصنعاء فيه عدد الكواكب أقداح من فضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين فنادى مناد يا رسول الله وما الثقلان قال الأكبر كتاب الله طرفه بأيديكم وطرفه بيد الله فاستمسكوا به لا تزلوا ولا تضلوا . والأصغر عترتي فإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، وسألت لهما ذلك ربي فلا تقدموهم فتهلكوا ولا تقصروا عنهم فتهلكوا ، ولا تعلموهم فهم أعلم منكم ؟ ثم قال : هل تسمعون ؟ فقالوا نعم فقال : أليس تشهدون بأني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟

288

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست