غلامه وحشياً على قتل النبي « صلى الله عليه وآله » أو علي « عليه السلام » أو حمزة « رحمه الله » ، ووعده بجائزة مع جائزة هند أم معاوية ! ولم يُسلم إلا تحت السيف عند فتح مكة ، وكان من المؤلفة قلوبهم ، ومات سنة تسع وخمسين . ( معارف ابن قتيبة / 285 ) . فالمطعميون أو النوفليون من بني عبد مناف ، فهم أبناء عم بني هاشم وبني أمية ، وكان منهم شخصيات مع الأمويين ، ونبغ عدد منهم فكانوا مع أهل البيت « عليهم السلام » منهم يحيى وحكيم . وهذه نماذج من مرويات حكيم « رحمه الله » وهي تكشف عن تشيعه وجرأته : ( عن حكيم بن جبير قال : قال علي بن الحسين : يا حكيم بلغني أنكم تحدثون بالكوفة أن علياً « عليه السلام » فضل أبا بكر وعمر على نفسه ؟ ! قال قلت : أجل . قال : فهذا سعيد بن المسيب حدثني أنه سمع سعد بن أبي وقاص وهو يقول : سمعت رسول الله « صلى الله عليه وآله » يقول لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، فهل كان في بني إسرائيل بعد موسى مثل هارون ؟ فأين يذهب بك يا حكيم ! وفي رواية : ثم قال : فمن هذا الذي هو من رسول الله « صلى الله عليه وآله » بمنزلة هارون من موسى ؟ ) . ( مناقب أمير المؤمنين : 1 / 521 و 522 ) . ( عن حكيم بن جبير ، عن علي بن زيد بن جذعان ، عن سعيد بن المسيب ، عن سعد بن مالك أن النبي « صلى الله عليه وآله » قال : يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، تقضي ديني وتنجز عداتي وتقاتل بعدي على التأويل كما قاتلت على التنزيل . يا علي حبك إيمان وبغضك نفاق ، ولقد نبأني اللطيف الخبير أنه يخرج من صلب الحسين تسعة من الأئمة معصومون مطهرون ، ومنهم مهدي هذه الأمة الذي يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت