responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 285


المطلب لا نفترق وفي رواية النسائي : إن بني المطلب لم يفارقوني في جاهلية ولا إسلام ، وإنما نحن وهم شئ واحد وشبَّك بين أصابعة ) . ( الصحيح من السيرة : 5 / 213 ) .
ولمَّا ات كل قبائل قريش ومعهم بنو كنانة على مقاطعة بني هاشم ومحاصرتهم حتى يسلموهم محمداً ليقتلوه ، قدوا مؤتمرهم في منى ، قعوا صحيفة المقاطعة ! أبى مطعم أن يوقعها وقال : هذا ظلم . ( إعلام الورى : 1 / 125 ) .
وعندما توفي أبو طالب طمعت قريش بقتل النبي « صلى الله عليه وآله » فذهب إلى الطائف يعرض عليهم أن يحموه وينصروه حتى يبلغ رسالة ربه فلم يستجيبوا ، ولما رجع ( وأشرف على مكة وهو معتمر كره أن يدخل مكة وليس له فيها مجير ، فنظر إلى رجل من قريش قد كان أسلم سراً فقال له . . . إذهب إلى مطعم بن عدي فسله أن يجيرني حتى أطوف وأسعى ، فجاء إليه وأخبره فقال : أين محمد ؟ فكره أن يخبره بموضعه فقال : هو قريب ، فقال : إئته فقل له : إني قد أجرتك فتعال وطف واسع ما شئت . فأقبل رسول الله « صلى الله عليه وآله » وقال مطعم لولده ‹ وأختانه وأخيه طعيمة بن عدي : خذوا سلاحكم فإني قد أجرت محمداً وكونوا حول الكعبة حتى يطوف ويسعى ، وكانوا عشرة فأخذوا السلاح . وأقبل رسول الله « صلى الله عليه وآله » حتى دخل المسجد ورآه أبو جهل فقال : يا معشر قريش هذا محمد وحده وقد مات ناصره فشأنكم به . فقال له طعيمة بن عدي : يا عم لا تتكلم فإن أبا وهب قد أجار محمداً ! فوقف أبو جهل على مطعم بن عدي فقال : أبا وهب أمجير أم صابئ ؟ قال بل مجير . قال : إذاً لا يخفر جوارك ) . ( إعلام الورى : 1 / 135 ) .
( ومكث فيها سنة وستة أشهر في جوار مطعم بن عدي وكان يدعو القبائل في المواسم ) . ( الدر النظيم / 111 ) .
ومات مطعم على الشرك ، وخلفه ولده جبير وكان أبوه خيراً منه ، فقد شجع

285

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست