الدعاء محجوباً حتى يصلَّى عليَّ وعلى أهل بيتي ) وفي الإرشاد : 1 / 88 ، عنه « رحمه الله » قال : ( لو رأيت مقام علي يوم أحد لوجدته قائماً على ميمنة رسول الله « صلى الله عليه وآله » يذب عنه بالسيف ، وقد ولى غيره الأدبار ) . وفي أمالي المفيد / 91 : ( عن سعيد بن المسيب قال : لما قبض النبي « صلى الله عليه وآله » ارتجَّت مكة بنعيه ، فقال أبو قحافة : ما هذا ؟ قالوا : قبض رسول الله قال : فمن وليَ الناس بعده ؟ قالوا : ابنك ، قال : فهل رضيت بنو عبد شمس وبنو المغيرة ؟ قالوا : نعم ، قال : لا مانع لما أعطى الله ولا معطي لما منع الله ، ما أعجب هذا الأمر تنازعون النبوة وتسلمون الخلافة ! إن هذا لشئ يراد ) . وفي أمالي المفيد / 152 : ( عن سعيد بن المسيب قال : سمعت يحيى بن أم الطويل يقول : سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب « عليه السلام » يقول : ما بين لوحي المصحف من آية إلا وقد علمت فيمن نزلت وأين نزلت في سهل أو جبل ، وإن بين جوانحي لعلماً جماً فسلوني قبل أن تفقدوني ، فإنكم إن فقدتموني لم تجدوا من يحدثكم مثل حديثي ) . وفي جامع بيان العلم لابن عبد البر / 114 وغيره ، عن سعيد بن المسيب قال : ( ما كان أحد من الناس يقول سلوني غير علي بن أبي طالب ) . انتهى . ولا يبعد أن أصله : ما كان لأحد أن يقول سلوني ، فوقع فيه تصحيف . وفي أمالي المفيد / 235 : ( عن سعيد بن المسيب قال : سمعت رجلاً يسأل ابن عباس عن علي بن أبي طالب ، فقال له ابن عباس : إن علي بن أبي طالب صلى القبلتين وبايع البيعتين ، ولم يعبد صنماً ولا وثناً ، ولم يضرب على رأسه بزَلَمٍ ولا قَدَح ، ولد على الفطرة ، ولم يشرك بالله طرفة عين . فقال الرجل : إني لم أسألك عن هذا ، وإنما سألتك عن حمله سيفه على