على رسول الله ! فانطلق حتى دخل المدينة وتخلَّف رسول الله « صلى الله عليه وآله » ) . ورواه في مختصر البصائر / 129 ، بسند صحيح . وفي كمال الدين / 256 : ( عن سعيد بن المسيب ، عن عبد الرحمن بن سمرة قال : قال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : لُعِنَ المجادلون في دين الله على لسان سبعين نبياً . . . قال عبد الرحمن بن سمرة : فقلت : يا رسول الله أرشدني إلى النجاة ، فقال : يا ابن سمرة إذا اختلف الأهواء وتفرقت الآراء ، فعليك بعلي بن أبي طالب ، فإنه إمام أمتي وخليفتي عليهم من بعدي ، وهو الفاروق الذي يميز به بين الحق والباطل ، من سأله أجابه ومن استرشده أرشده ، ومن طلب الحق عنده وجده ، ومن التمس الهدى لديه صادفه ، ومن لجأ إليه أمنه ، ومن استمسك به نجاه ، ومن اقتدى به هداه . يا ابن سمرة ، سلم منكم من سلَّم له ووالاه ، وهلك من رد عليه وعاداه . يا ابن سمرة إن علياً مني روحه من روحي وطينته من طينتي ، وهو أخي وأنا أخوه ، وهو زوج ابنتي فاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وإن منه إماميْ أمتي وسيدي شباب أهل الجنة الحسن والحسين ، وتسعة من ولد الحسين تاسعهم قائم أمتي ، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ) . والأمالي / 78 . وفي أمالي الصدوق / 284 : ( عن سعيد بن المسيب ، عن أبي الحمراء قال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : رأيت ليلة الإسراء مكتوباً على قائمة من قوائم العرش : أنا الله لا إله إلا أنا ، خلقت جنة عدن بيدي ، محمد صفوتي من خلقي ، أيدته بعلي ، ونصرته بعلي ) . وفي كفاية الأثر / 31 : ( عن سعيد بن المسيب ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : الأئمة بعدي اثنا عشر ، تسعة من صلب الحسين ، والتاسع