responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 262


السودان دون البيض ، فقلت هرب له عبد أسود . ورأيته يجئ إلى ما يلي العين اليسرى ، فقلت مصاب بإحدى عينيه . قلنا : فما يدريك أنه في الحبس ؟ فقال : ذكرت الحديث في العبيد : إن جاعوا سرقوا وإن شبعوا زنوا ، فتأولت أنه فعل أحدهما ، فكان كذلك ) . ومجمع الزوائد : 4 / 235 ، وفيض القدير : 3 / 711 ، وكذلك حسنه السخاوي في المقاصد الحسنة / 92 ، وابن حمزة في البيان والتعريف : 2 / 49 .
ثم نسبوا هذا الحديث إلى الإمام زين العابدين « عليه السلام » وأنه رواه عن أم أيمن ، كما في الآحاد والمثاني للضحاك : 6 / 36 ، بسنده عن محمد من آل الزبير قال : خرجنا نتلقى الوليد بن عبد الملك مع علي بن الحسين ، حتى إذا كنا ببعض الطريق عرض حبشي لركابنا فقال علي بن الحسين : حدثتني أم أيمن أو قال سمعت أم أيمن تقول سمعت رسول الله ( ص ) يقول : إنما الأسود لبطنه وفرجه ) .
وقال ابن أبي حاتم في علل الحديث : 2 / 292 : ( سألت أبي عن حديث رواه محمد بن خالد الوهبي عن خالد بن محمد من آل الزبير عن أبيه قال : خرجنا نتلقى الوليد بن عبد الملك مع على بن حسين . . . ؟ قال أبي : هذا حديث منكر وخالد مجهول ) . وقال العقيلي في الضعفاء : 2 / 14 : ( وفي هذا المتن رواية أخرى من وجه أيضاً ليِّن لا يثبت ) . وقال ابن الجوزي في الموضوعات : 2 / 232 : ( خالد بن محمد : قال العقيلي : لا يتابع على حديثه . وقال البخاري : هو منكر الحديث . وقال أبو حاتم الرازي : هو مجهول ) . ونقل ابن حجر في لسان الميزان : 2 / 386 : ( قال البخاري منكر الحديث . وقال أبو حاتم مجهول . وذكره ابن حبان في الثقات ) .
أما نحن فلم يصح عندنا حديث في ذم السودان ، بل روينا في سيرة أئمتنا « عليهم السلام » عن الإمام الرضا « عليه السلام » كما في الكافي : 8 / 230 ، أن البلخي كان معه في سفر : ( فدعا يوماً بمائدة له فجمع عليها مواليه من السودان وغيرهم ، فقلت : جعلت فداك لو عزلت لهؤلاء مائدة ؟ فقال : مه ، إن الرب تبارك وتعالى واحد ، والأم واحدة ، والأب واحد ، والجزاء بالأعمال ) .

262

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست