وأن بنته الوحيدة فاطمة « عليها السلام » ، وألف في ذلك كتابه : ( بنات النبي « صلى الله عليه وآله » أم ربائبه ؟ ) . وخامسها ، إن اعتذار عروة بهذا العذر يعني أن خالته عائشة صادقة ، وأن النبي إنما عبر عن زينب بابنته قبل تحريم بآية : أدْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ ! لكنه عذر لا ينفي تفضيل زينب على فاطمة « عليها السلام » حتى لو كانت ربيبته ! وقد بحث السيد جعفر مرتضى في الصحيح من السيرة : 5 / 241 ، حديث عروة وعائشة ، ورد محاولات الطحاوي وغيره لتوجيهه . هذا ، وقد روي عن الإمام زين العابدين « عليه السلام » مسائل كثيرة من فقه أهل البيت « عليهم السلام » تخالف فقه السلطة كتحريم النبي « صلى الله عليه وآله » الصيام في السفر وتسمية صاموا ( العصاة ) ! ( المحلى : 6 / 253 ) . وأن النبي « صلى الله عليه وآله » كان يكبر في صلاته كلما خفض ورفع . ( الخلاف : 1 / 346 ) . وسترى عدداً من مواجهاته « عليه السلام » لتحريف الأمويين ، في العنوان الآتي ، لأن مفرداتهما متداخلة ، وهي كثيرة تستحق دراسة خاصة !