( كان إذا صلى من الليل دعا فقال : إلهي غارت نجوم سماواتك ، ونامت عيون خلقك ، وهدأت أصوات عبادك ) . ( دعائم الإسلام : 1 / 212 ) . ( كان أبي يصلي الليل حتى يزحف إلى فراشه ) . ( كشف الغمة : 2 / 304 ) . ( كان ينتبه للسحر ويقوم في الليلة مراراً ) . ( أمالي الشجري / 289 ) . ( كان أبي يصلي من الليل ، فإذا أصبح خفق خفقة ، ثم يدعو بالسواك ، ثم يتوضأ ، ثم يدعو بالغداء فيصيب منه قبل أن يخرج ) . أمالي الشجري / 224 ) . ولا ينام بين الطلوعين : ( روي عنه « عليه السلام » أنه كان يقول : إن بين الليل والنهار روضة يرتعي في رياضها الأبرار ، ويتنعم في حدائقها المتقون ) . ( الدر النظيم / 586 ) . وقال المختار لمبعوثه : ( إنه يصلي من الليل ، وإذا أصبح وصلى صلاة الغداة هجع ، ثم يقوم فيستاك ويؤتى بغدائه . فإذا أتيت بابه فاسأل عنه فإذا قيل لك إن المائدة بين يديه فاستأذن عليه ، وضع الرأسين على مائدته وقل له : المختار يقرأ عليك السلام ويقول لك : يا ابن رسول الله قد بلغك الله ثأرك ، ففعل الرسول ذلك ، فلما رأى زين العابدين الرأسين على مائدته خر ساجداً وقال : الحمد لله الذي أجاب دعوتي وبلغني ثأري من قتلة أبي ، ودعا للمختار وجزَّاه خيراً ) . مناقب آل أبي طالب : 3 / 285 أما في شهر رمضان فكان الإمام « عليه السلام » ( يصلي عامة الليل في شهر رمضان ، فإذا كان السحر دعا بهذا الدعاء . . إلهي لا تؤدبني بعقوبتك . . ) . ( مصباح المتهجد / 582 ) . ( ليلة سبع وعشرين من شهر رمضان يقول من أول الليل إلى آخره : اللهم ارزقني التجافي عن دار الغرور والإنابة إلى دار الخلود ، والاستعداد للموت قبل حلول الفوت ) . ( إقبال الأعمال : 1 / 402 ) . وكان في مكة يحيي ليله بالعبادة : ( رأيت علي بن الحسين في فناء الكعبة