يحلف به ، أعطاه خيراً مما ذهب منه ! ودفع زين العابدين « عليه السلام » إلى امرأته التي ادعت عليه صداقها أربعمائة دينار ، وقال : أجللت الله عز وجل أن أحلف به يمين بِرّ . . . وعلى كل حال فاليمين الصادقة مكروهة ) . ومن رقة أدبه « عليه السلام » أنه ربما لبس ثوب الخز في الشتاء ثم يبيعه ويتصدق به ويقول : ( إني لأستحيي من ربي أن آكل ثمن ثوب قد عبدته فيه ) . ( تذكرة الفقهاء : 2 / 510 ) . وكان يقول لخادمه : ( إذا أردت أن تشتري لي من حوائج الحج شيئاً فاشتر ولا تماكس ) . ( الفقيه : 3 / 197 ) . فكأنه يستحي من ربه أن يدقق فيما يشتريه لزيارة بيته !