أولادك ، فقال : ليس لي ما أتسرى به ، فأقرضه مائة ألف فاشترى له السراري فولدت له وكثر نسله ، ثم لما مرض مروان أوصى أن لا يؤخذ من علي بن الحسين شئ مما كان أقرضه ، فجميع الحسينيين من نسله رحمه الله ) . ونحوه تاريخ الذهبي : 6 / 435 ، وتاريخ دمشق : 41 / 374 ، وتهذيب الكمال : 20 / 388 . يقولون لك بهذا الكذب : إن السادة الحسينيين كلهم من أموال مروان ! فهم مدينون بوجودهم لأسيادهم بني أمية العظماء ! 6 - علاقته مع عبد الملك بن مروان كان عبد الملك بن مروان معجباً بالإمام زين العابدين « عليه السلام » مغرماً به ، يعتقد فيه أنه ولي الله وحجته ، فقد رأى منه معجزات ، وطلب منه أن يسكن عنده في الشام أو يكثر زيارته فأبى ( الخرائج : 1 / 255 ) وأراد أن يناسبه ويتزوج ابنته أو أخته فأبى ( مناقب آل أبي طالب : 2 / 42 ) وعندما كان يأتيه الزهري من المدينة يسأله عبد الملك عن علي بن الحسين ) ؟ ( تاريخ دمشق : 41 / 372 ) . قال الزهري : ( دخلت مع علي بن الحسين على عبد الملك بن مروان ، قال فاستعظم عبد الملك ما رأى من أثر السجود بين عيني علي بن الحسين فقال : يا أبا محمد لقد بان عليك الإجتهاد ولقد سبق لك من الله الحسنى وأنت بضعة من رسول الله ( ص ) وقريب النسب وكيد السبب ، وإنك لذو فضل عظيم على أهل بيتك وذوي عصرك ، ولقد أوتيت من العلم والفضل والورع ما لم يؤته أحد مثلك ولا قبلك إلا من مضى من سلفك ، وأقبل يثني عليه ويطريه . قال فقال علي بن الحسين : كلُّ ما ذكرته ووصفته من فضل الله وتأييده وتوفيقه فأين شكره على ما أنعم ؟ إلى أن قال : والله لو تقطعت أعضائي وسالت مقلتايَ