< فهرس الموضوعات > 3 - علاقته مع يزيد بن معاوية < / فهرس الموضوعات > 3 - علاقته مع يزيد بن معاوية كان الخليفة الأموي دائماً يحرص على التظاهر بحب أهل البيت « عليهم السلام » ويقول إنه وبني هاشم أبناء عم ، لأنهم جميعاً من بني عبد مناف ، وكان الإمام زين العابدين « عليه السلام » يحفظ معهم هذا الظاهر ، بعكس علاقته عبد الله بن الزبير ! وأوصى يزيد مسلم بن عقبة قائد حملته على مدينة الرسول « صلى الله عليه وآله » أن يأخذ البيعة من الأنصار على أنهم عبيد أرقاء ليزيد يبيعهم إن شاء ! إلا علي بن الحسين « عليه السلام » فيأخذ منه البيعة على أنه أخو يزيد وابن عمه ! وقد تقدم دور الإمام « عليه السلام » في مواجهة الطاغية يزيد . < فهرس الموضوعات > 4 - علاقته مع معاوية بن يزيد < / فهرس الموضوعات > 4 - علاقته مع معاوية بن يزيد أما علاقة الإمام « عليه السلام » بمعاوية الثاني بن يزيد « رحمه الله » فلم أجد فيها نصاً ، وقد ورد ذكر أخيه الأصغر خالد بن يزيد لما أمر يزيد جلوازه أن يقتل الإمام « عليه السلام » فشاهد خالد معجزة هلاك الجلواز ، فأمره يزيد بكتمان ما حدث ! كذلك ورد ذكر خالد في مجلس يزيد عندما دعا الإمام « عليه السلام » إلى الغداء وكان معه عمرو بن الإمام الحسن « عليه السلام » فطلب منه يزيد أن يصارع ولده خالداً . لكن لم أجد ذكراً لمعاوية الثاني مع الإمام « عليه السلام » ، مع أنه كان في العشرين من عمره ، وكان شيعياً مؤمناً بإمامة العترة « عليهم السلام » ، فعندما قتله بنو أمية وقبضوا على أستاذه عمر المقصوص قالوا له : ( أنت علمته هذا ولقنته إياه وصددته عن الخلافة وزينت له حب علي وأولاده وحملته على ما وسمَنا به من الظلم . . فقال : والله ما فعلته ولكنه مجبولٌ ومطبوعٌ على حب عليّ ) ( جواهر المطالب : 2 / 261 ) . وتقدم أن معاوية الثاني « رحمه الله » عمل كل ما بوسعه وضحى بملكه ودمه « رحمه الله » من أجل أن يخوِّله بنو أمية بإعطاء الخلافة إلى صاحبها الشرعي ، وكان يقصد الإمام زين العابدين « عليه السلام » ، فلا يبعد أن تكون علاقته بالإمام « عليه السلام » من أيام أسره في دمشق ، وبواسطة أستاذه عمر المقصوص « رحمه الله » الذي هو من تلاميذ أبي ذر « رحمه الله » ، لكنها كانت علاقة في غاية السرية ، خوفاً من بطش يزيد ! < فهرس الموضوعات > 5 - علاقته مع مروان بن الحكم < / فهرس الموضوعات > 5 - علاقته مع مروان بن الحكم تقدمت جوانب عن علاقة الإمام « عليه السلام » بمروان وابنه عبد الملك ، ومواجهته لطغيانهما وخططهما ضد الإسلام ، وأن عبد الملك قد تَحَيُّر في قتل الإمام « عليه السلام » خوفاً على سلطانه ! وقد كانت علاقتهما مع الإمام « عليه السلام » إيجابية أحياناً فكانا