responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 10


وورد في زيارته « عليه السلام » : ( السلام على النور الساطع ، والبرق اللامع ، والعالم البارع ، سليل النبوة ، وفطيم الوصية ، خدن التأويل ، والزناد الأقدح ، والفناء الأفيح ، والمتجر الأربح ، برج البروج ، ذي الثفنات ، راهب العرب ، السجاد ، زين العابدين البكاء ، علي بن الحسين ) . ( مزار محمد بن المشهدي / 105 ) .
وقال العصامي في سمط النجوم : / 1377 : ( كنيته أبو الحسن ، وقيل أبو محمد ، وقيل أبو بكر . ألقابه : زين العابدين ، والزكي ، والأمين ، وذو الثفنات ، وزين العابدين أشهرها . صفته : أسمر قصير رقيق ) . والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي / 189 .
أقول : وصفهم للإمام « عليه السلام » بأنه قصير رقيق الجسم ، من تنقيصهم لشخصيته ، ففي دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري ( الشيعي ) / 199 : ( عن الأعمش ، عن قدامة بن عاصم قال : كان علي بن الحسين « صلى الله عليه وآله » رجلاً أسمر ضخماً من الرجال ، وكان ينظر إلى صريمة فيها ظباء ( قطيع ) فيسبق أوائلها ، ويردُّها على أواخرها ) . وإثبات الهداة : 5 / 255 ، ومدينة المعاجز : 4 / 257 . فقوله ضخم من الرجال ، وأسرع من الغزلان ، يدلان على قوة بنية جسمه ، وهذا ينافي وصفه برقة الجسم والقصر . وكذا أشك في قولهم أسمر ، إلا أن يقصدوا أنه حنطي اللون فمن أين جاءته السمرة وأبواه وأجداده « عليهم السلام » بيضٌ مشربون بحمرة .
ويؤيد ذلك ما رووه في قصيدة الفرزدق « رحمه الله » ، كما في طبقات السبكي : 1 / 290 : ( إذ أقبل علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم ، وكان من أحسن الناس وجهاً ) . وقال ابن كثير في النهاية : 9 / 126 : ( تنحى عنه الناس إجلالاً له وهيبةً واحتراماً وهو في بزة حسنة وشكل مليح ) . وفي تاريخ دمشق : 41 / 401 ، وغيره : ( فقال : من هذا الشاب الذي تَبْرُقُ أسِرَّةُ وجهه كأنه مرآةٌ ) .
وفي موسوعة شهادة المعصومين « عليهم السلام » : 3 / 39 : ( قال عبد الله بن المبارك : حججت

10

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست