نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 707
تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ . فيعلم الله سبحانه ما في الأرحام من ذكر أو أنثى وقبيح أو جميل وسخي أو بخيل وشقي أو سعيد ، ومن يكون من النار حطباً أو في الجنان للنبيين مرافقاً . فهذا علم الغيب الذي لا يعلمه أحدٌ إلا الله ، وما سوى ذلك فعلم علمه الله نبيه فعلمنيه ودعا لي بأن يعيه صدري ، وتضطم عليه جوانحي ) . انتهى . فهو إخبار بغزو المغول لبلاد المسلمين ، ويصح حسابه من علامات الظهور البعيدة لا القريبة . ونحوه ما رواه الحاكم : 4 / 474 وصححه : ( عن بريدة أن النبي « صلى الله عليه و آله » قال : يجئ قوم صغار العيون عراض الوجوه كأن وجوههم الجحف فيلحقون أهل الإسلام بمنابت الشيح ! كأني أنظر إليهم وقد ربطوا خيولهم بسواري المسجد ، فقيل لرسول الله « صلى الله عليه و آله » : يا رسول الله من هم ؟ قال : الترك ) . * * ومنها : ما ورد في حديث ابن مهزيار ، وهو حديث طويل رواه في كمال الدين : 2 / 465 ، تحدث فيه عن لقائه بالإمام المهدي « عليه السلام » في غيبته في مكان قرب الطائف ، وأن الإمام « عليه السلام » اخبره بعلامات ظهوره المقدس ومنها ما يتعلق بالترك . والعبارة التي تتعلق بهم في رواية كمال الدين هي : ( يا ابن مهزيار كيف خلفت إخوانك في العراق ؟ قلت : في ضنك عيش وهناة ، قد تواترت عليهم سيوف بني الشيصبان . فقال : قاتلهم الله أنى يؤفكون ، كأني بالقوم قد قتلوا في ديارهم وأخذهم أمر ربهم ليلاً ونهاراً . فقلت : متى يكون ذلك يا ابن رسول الله ؟ قال : إذا حيل بينكم وبين سبيل الكعبة بأقوام لا خلاق لهم والله ورسوله منهم براء ، وظهرت الحمرة في السماء ثلاثاً فيها أعمدة كأعمدة اللجين تتلألأ نوراً ، ويخرج السروشي من أرمنية وآذربيجان يريد وراء الري الجبل الأسود المتلاحم بالجبل الأحمر لزيق جبل طالقان فيكون بينه وبين المروزي وقعة صيلمانية يشيب فيها الصغير ، ويهرم منا الكبير ويظهر القتل بينهما ، فعندها توقعوا خروجه إلى الزوراء فلا يلبث بها حتى يوافي باهات ثم يوافي واسط العراق فيقيم بها سنة أو دونها ، ثم يخرج إلى كوفان فيكون بينهم وقعة من النجف إلى الحيرة إلى الغري وقعة شديدة تذهل منها العقول فعندها
707
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 707