responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 702


وغيرها ) .
ويمكن قبول أصل رواية ابن حماد في ذلك ، ورد توقيته لها ومكانها ، والعناصر التي أضافها هو وتلاميذه إليها ! ويدل عليها ما روي عن أهل البيت « عليهم السلام » كالذي تقدم في أصحاب الكهف عن مختصر البصائر / 201 ، من خطبة لأمير المؤمنين « عليه السلام » أن الإمام المهدي « عليه السلام » يقيم الحجة على الروم قبل المعركة ويرسل إليهم قوة فيها بعض أصحابه الخاصين فيستخرجون أصحاب الكهف ونسخ التوراة ويحتجون عليهم .
دور اليمانيين والخراسانيين في ملحمة الإمام مع الروم من المتوقع أن يكون لأهل اليمن دورٌ في معركة الإمام المهدي « عليه السلام » مع الروم بحكم أن المنصور اليماني وزير الإمام المهدي « عليه السلام » . كما يتوقع أن يكون للإيرانيين دور كذلك بحكم أن القائد العام لقوات الإمام « عليه السلام » هو شعيب الإيراني ، يضاف إليهم بقية جيش الإمام « عليه السلام » من العراق والبلاد العربية ، وغيرها .
لكن كعباً جعل المعركة بين الروم واليمانيين الذين في عصره فقال : ( عن كعب قال : إن الله تعالى يمد أهل الشام إذا قاتلهم الروم في الملاحم بقطيعتين ، دفعة سبعين ألفاً ودفعة ثمانين ألفاً من أهل اليمن حمائل سيوفهم المسد ) . ( ابن حماد : 2 / 469 ) .
وفي ابن حماد : 2 / 481 : ( عن كعب قال : ذكر رسول الله « صلى الله عليه و آله » الملحمة فسمى الملحمة من عدد القوم وأنا أفسرها لكم : إنه يحضرها إثنا عشر ملكاً ، ملك الروم أصغرهم وأقلهم مقاتلة ، ولكنهم كانوا هم الدعاة وهم دعوا تلك الأمم واستمدوا بهم ، وحرام على أحد يرى عليه حقاً للإسلام أن لا ينصر الإسلام يومئذ ، وليبلغن مدد المسلمين يومئذ صنعاء الجَنَد ، وحرام على أحد يرى عليه حقاً للنصرانية أن لا ينصرها يومئذ ولتمدنهم يومئذ الجزيرة بثلثين ألف نصراني ، فيترك الرجل فدانه يقول أذهب أنصر النصرانية ويسلط الحديد بعضه على بعض . . إلى آخر الأسطورة ) . وشبيه بها في : 1 / 291 .
* *

702

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 702
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست