نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 685
غزوا في البر في هذا العدد فهي من الأمور التي لم تقع بعد وفيه بشارة ونذارة ، وذلك أنه دل على أن العاقبة للمؤمنين مع كثرة ذلك الجيش ، وفيه إشارة إلى أن عدد جيوش المسلمين سيكون أضعاف ما هو عليه . ووقع في رواية للحاكم من طريق الشعبي عن عوف بن مالك في هذا الحديث أن عوف بن مالك قال لمعاذ في طاعون عمواس : إن رسول الله « صلى الله عليه و آله » قال لي : أعدد ستاً بين يدي الساعة فقد وقع منهن ثلاث يعني موته « صلى الله عليه و آله » وفتح بيت المقدس والطاعون ، قال : وبقي ثلاث . فقال له معاذ : إن لهذا أهلاً . ووقع في الفتن لنعيم بن حماد أن هذه القصة تكون في زمن المهدي على يد ملك من آل هرقل ) . انتهى . وبذلك يحق لك أن تشك في كل العناصر التي لم تكن في روايات الحديث المختصرة ! ونخلص من مجموع رواياته : أن الهدنة الأخيرة التي تكون بين المسلمين والروم تكون على يد المهدي « عليه السلام » ومعه المسيح « عليه السلام » ، وأن الروم ينقضونها بعد سنين ويغزون المنطقة بنحو مليون جندي فتكون بينهم معركة فاصلة ينتصر فيها المهدي « عليه السلام » انتصاراً كاسحاً ، وينفتح أمامه باب الدخول إلى قلوب شعوب الغرب بمساعدة المسيح « صلى الله عليه و آله » . ولا بد أن تحذف منها كل ما هو متأثر بأجواء الصراع الماضي بين المسلمين والروم وتخلو منه النصوص الأصلية للحديث ، كذكر دمشق والدجال والقسطنطينية ، ودور عرب الشمال أو الجنوب في المعركة مع الروم . وكذلك مكان المعركة ومحورها الذي ذكروا أنه يكون من أنطاكية إلى حيفا ، فالمؤكد أنها ستقع لكن قد تكون في محور آخر ، والله العالم . معنى أن الإمام المهدي « عليه السلام » يفتح المدينة الرومية بالتكبير في العلل المتناهية : 2 / 855 ، عن كثير بن عبد الله المزني ، عن أبيه ، عن جده
685
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 685