نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 665
أهم المسائل في نزول عيسى « عليه السلام » المسألة الأولى : أين ينزل عيسى « عليه السلام » ؟ لم يحدد أي حديث عن أهل البيت « عليهم السلام » مكان نزول عيسى « عليه السلام » وهذا يصحح احتمال نزوله في الغرب في إحدى عواصم أتباعه وعابديه كما نرجح ! أما مصادر أتباع الخلافة فروت أنه ينزل في دمشق ، وأقدم نص في ذلك رواه ابن حماد : 2 / 567 ، عن كعب الأحبار قال : يهبط المسيح عيسى بن مريم « عليه السلام » عند القنطرة البيضاء على باب دمشق الشرقي إلى طرف الشجرة ) . وروى مسلم في صحيحه : 4 / 2250 ، عن نواس بن سمعان عن النبي « صلى الله عليه و آله » قال : ذكر رسول الله « صلى الله عليه و آله » الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل . . إلى أن قال : ويمر بالخربة فيقول لها : أخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل ، ثم يدعو رجلاً ممتلئاً شباباً فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ، ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه يضحك ! فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح بن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين ، واضعاً كفيه على أجنحة ملكين ، إذا طأطأ رأسه قَطَرَ ، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ ، فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ) . انتهى . والعبارة الأخيرة ضعيفة ، تحير فيها شراح مسلم ، ومعناها أن الكافر إذا شم ريح نَفَس المسيح « عليها السلام » مات ! والرواية الثالثة عن أويس الثقفي قال النبي : « صلى الله عليه و آله » ويكون نزوله على المنارة البيضاء التي بشرق جامع دمشق ) . وقد تقدمت مصادرها . والرابعة : في سنن الداني / 143 ، عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » : لا تزال طائفة من أمتي تقاتل عن الحق حتى ينزل عيسى بن مريم عند طلوع الفجر
665
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 665