responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 618


والسفياني كفرسي رهان ) . وأمالي الطوسي : 2 / 275 ، وعنه البحار : 52 / 253 ، و 275 .
رايته أهدى الرايات وخروجه في رجب تقول روايات مصادرنا إن الخراساني وشعيباً مقارنان لظهور اليماني والسفياني ومنها صحيح السند كرواية النعماني / 253 ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر محمد بن علي « صلى الله عليه و آله » من حديث ذكر فيه كثيراً من الأحداث والعلامات ، جاء فيه : ( خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً ، فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم ، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم ) . والإرشاد / 360 ، وغيبة الطوسي / 271 ، والخرائج : 3 / 1163 ، وإثبات الهداة : 3 / 728 ، والبحار : 52 / 210 . . الخ . ونحوه غيبة النعماني / 253 . وقد تقدم أن معنى خروج الثلاثة كنظام الخرز مع أنه في يوم واحد : أن أحداث خروجهم قد تكون متفرعة عن حدث واحد .
وفي أمالي الطوسي / 661 ، عن هشام بن سالم قال : لما خرج طالب الحق قيل لأبي عبد الله « عليه السلام » : نرجو أن يكون هذا اليماني ؟ فقال : لا ، اليماني يوالي علياً « عليه السلام » وهذا يبرأ ) !
أقول : يظهر من أحاديث اليماني أن دوره في ظهور الإمام « عليه السلام » أساسي ، وهذا طبيعي لأنه حاكم أن اليماني قبيل ظهوره « عليه السلام » ، واليمن مجاورة للحجاز .
ومن الطبيعي أن يتكون جيش الإمام « عليه السلام » وقوته الأولى من أنصاره الحجازيين واليمانيين ، وأن يكون دورهم أساسياً في منطقة الخليج ، وإن لم تذكر ذلك الروايات بل لعل حكم اليمن والحجاز وبلاد الخليج يكون بعهدة أهلها ومساندة قوات اليمانيين والحجازيين التابعة للمهدي « عليه السلام » . كما يكون لليمانيين دور مع الإمام « عليه السلام » في العراق والشام ومعركة القدس إلى جنب الخراسانيين والعراقيين وغيرهم .
لكن ابن حماد روى أشياء في دور

618

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 618
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست