responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 613


في القرن الثاني وأن اسمه ثلاثة أحرف ! قال البلاذري في التنبيه والأشراف / 272 ، عن ثورة عبد الرحمن بن الأشعث : ( فلما عظمت جموعة ولحق به كثير من أهل العراق ورؤسائهم وقراؤهم ونساكهم عند قربه منها ، خلع عبد الملك وذلك بإصطخر فارس وخلعه الناس جميعاً وسمى نفسه ناصر المؤمنين ، وذكر له أنه القحطاني الذي ينتظره اليمانية وأنه يعيد الملك فيها ، فقيل له إن القحطاني على ثلاثة أحرف ! ؟ فقال : اسمي عبد ، وأما الرحمن فليس من اسمي ) ! انتهى .
أما حديثهم اليتيم في اليماني فرواه بخاري : 4 / 159 ، عن أبي هريرة عن النبي « صلى الله عليه و آله » قال : ( لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه ) . انتهى .
فهو إذن رجل خشن يسوق الناس بعصاه ويكون في المستقبل قبل قيام الساعة ! ولذا رواه أحمد ومسلم بعد الحبشي الذي يهدم الكعبة ويخرب مكة بزعمهم !
قال أحمد في مسنده : 2 / 417 : ( عن أبي هريرة أن النبي « صلى الله عليه و آله » قال : ذو السويقتين من الحبشة يخرب بيت الله عز وجل . وقال « صلى الله عليه و آله » : لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه ) !
وعقد بخاري باباً في : 8 / 100 ، بعنوان : ( باب تغير الزمان حتى يعبدوا الأوثان ) ، وروى عن أبي هريرة أن النبي « صلى الله عليه و آله » قال : ( لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصة ) ! وذو الخلصة صنم قبيلة دوس ، فقد نسب كلاماً فاحشاً إلى النبي « صلى الله عليه و آله » عن نساء قبيلة دوس وأنهن ستضطرب أعجازهن وهنَّ يعبدن الصنم ! ثم جعل القحطاني أسوأ حالاً منهن ! فنسب بخاري إلى النبي « صلى الله عليه و آله » أنه قال : لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه ) . انتهى .
وشرح ذلك ابن حجر في فتح الباري : 6 / 397 ، في كلام طويل قال فيه : ( حتى يخرج رجل من قحطان : لم أقف على اسمه ولكن جوز القرطبي أن يكون

613

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 613
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست