responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 605


يسلِّمان الراية إلى الإمام المهدي « عليه السلام » ويكونان من أصحابه الخاصين ، ثم يكون شعيب القائد العام لجيش الإمام « عليه السلام » ، وتكون قوات الخراسانيين واليمانيين الثقل الأساس في جيشه « عليه السلام » في زحفه لفتح القدس وفلسطين . نعم لا يبعد أن يأمر الإمام « عليه السلام » وهو في العراق القوات الإيرانية بأن تدخل قبله إلى العراق ، لتواجه قوات السفياني وتوقف ذبحهم لشيعته ، ويدل عليه ما تقدم من غيبة الطوسي / 274 : ( إذا خرجت الرايات السود إلى السفياني التي فيها شعيب بن صالح تمنى الناس المهدي فيطلبونه فيخرج من مكة ومعه راية رسول الله « صلى الله عليه و آله » ) .
ضعف رواية دخول الإمام المهدي « عليه السلام » إيران قبل العراق ؟
الأمر المتفق عليه في أحاديث الإمام المهدي « عليه السلام » أن منطلقه من مكة وهدفه القدس ، وأنه فيما بين ذلك يقوم بترتيب أوضاع دولته الجديدة في الحجاز والعراق ، وإعداد جيشه للزحف إلى القدس . وتنفرد رواية أو اثنتان في فتن ابن حماد بأنه « عليه السلام » يأتي أولاً إلى جنوب إيران ، حيث يبايعه الإيرانيون وقائدهم الخراساني وقائد جيشه شعيب بن صالح ، ثم يخوض بهم معركة ضد السفياني في منطقة البصرة ثم يدخل العراق . روى ابن حماد / 86 ، ( عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي ، فيلتقي هو والهاشمي برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح ، فيلتقي هو وأصحاب السفياني بباب إصطخر فيكون بينهم ملحمة عظيمة ، فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني . فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه ) . انتهى . واصطخر مدينة في جنوب إيران ، لكن الرواية ضعيفة ومعارضة بغيرها ، نعم لا يبعد دخول قوات الخراسانيين إلى العراق لمواجهة قوات السفياني بأمر الإمام المهدي « عليه السلام » .

605

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 605
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست