responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 573


المهدي « عليه السلام » في مسجده العالمي ذي الألف باب ، فلا يكاد المسلم يجد موضعاً للصلاة بين عشرات الملايين القاصدة . وسط والأحاديث عن التطور المادي والمعنوي في مركز عاصمته « عليه السلام » كثيرة لا يتسع لها المجال . وبتصفيته العراق وضمه إلى دولته واتخاذه عاصمة لها ، تكون دولته « عليه السلام » شملت اليمن والحجاز وإيران والعراق ، ومعها بلاد الخليج . وبذلك يتفرغ لأعدائه الخارجيين ، فيبدأ أولاً بالترك فيرسل لهم جيشاً فيهزمهم كما ذكرت رواية مرسلة ، ثم يتوجه على رأس جيشه إلى الشام حتى ينزل مرج عذراء قرب دمشق استعداداً لخوض المعركة مع السفياني واليهود والروم ، معركة فتح القدس الكبرى ، كما يأتي في أحداث حركة ظهوره « عليه السلام » .
عاصمته « عليه السلام » الكوفة ، ويكون لكربلاء شأن عظيم في بحار الأنوار : 53 / 11 : ( قال المفضل : قلت يا سيدي فأين تكون دار المهدي ومجتمع المؤمنين ؟ قال : دار ملكه الكوفة ومجلس حكمه جامعها ، وبيت ماله ومقسم غنائم المسلمين مسجد السهلة ، وموضع خلواته الذكوات البيض من الغريين . قال المفضل : يا مولاي كل المؤمنين يكونون بالكوفة ؟ قال : إي والله لا يبقى مؤمن إلا كان بها أو حواليها ( يحن إليها ) ، وليبلغن مجالة فرس منها ألفي درهم ، وليودن أكثر الناس أنه اشترى شبراً من أرض السبع بشبر من ذهب ( السبع من خطط همدان ) ولتصيرن الكوفة أربعة وخمسين ميلاً وليجاورن قصورها كربلاء ، وليصيِّرن الله كربلاء معقلاً ومقاماً تختلف فيه الملائكة والمؤمنون وليكونن لها شأن من الشأن ، وليكونن فيها من البركات ما لو وقف مؤمن ودعا ربه بدعوة لأعطاه الله بدعوته الواحدة مثل ملك الدنيا ألف مرة ) . انتهى . مجلس حكمه : مجلس المراجعات والحكم بين الناس في مسجد الكوفة الفعلي أو مسجد الجمعة الكبير الذي يبنيه « عليه السلام » . وموضع خلواته الذكوات البيض : موضع اعتكافه للعبادة الربوات البيضاء قرب النجف . وأربعة وخمسين ميلاً : نحو ثمانين كيلومتر .

573

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 573
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست