نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 567
الحسين فيَقتل حتى يقال قد أسرف في القتل . وقال : المقتول الحسين « عليه السلام » ووليه القائم ، والإسراف في القتل : أن يقتل غير قاتله . إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً : فإنه لا يذهب من الدنيا حتى ينتصر برجل من آل رسول الله « صلى الله عليه و آله » يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ) . وعنه إثبات الهداة : 3 / 552 ، والبرهان : 2 / 419 . وفي الكافي : 4 / 170 ، عن رزين قال قال أبو عبد الله « عليه السلام » : لما ضرب الحسين بن علي « صلى الله عليه و آله » بالسيف فسقط ثم ابتدر ليقطع رأسه ، نادى مناد من بطنان العرش : ألا أيتها الأمة المتحيرة الضالة بعد نبيها ، لا وفقكم الله لا ضحى ولا لفطر . قال ثم قال أبو عبد الله « عليه السلام » : فلا جرم والله ما وفقوا ولا يوفقون حتى يثأر ثائر الحسين « عليه السلام » ) . ونحوه الفقيه : 2 / 89 ، وأمالي الصدوق / 142 ، وفيه : حتى يقوم ثائر الحسين ، وعلل الشرائع : 2 / 389 ، وعنهما البحار : 91 / 134 . تفسير فرات / 122 ، عن أبي جعفر « عليه السلام » في قوله : وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً : قال : سمى الله المهدي المنصور كما سمى أحمد محمداً وكما سمى عيسى المسيح « عليه السلام » ) . وعنه البحار : 51 / 30 . تفسير القمي : 2 / 87 : وَمَنْ عَاقَبَ : يعني رسول الله « صلى الله عليه و آله » بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ : يعني حسيناً أرادوا أن يقتلوه . ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللهُ : يعني بالقائم من ولده ) . وعنه المحجة / 144 ، والبرهان : 3 / 103 ، والبحار : 51 / 47 . الخوارج على الإمام المهدي « عليه السلام » تدل الأحاديث على أن الحركات المضادة للإمام « عليه السلام » تكون كثيرة من جماعات السفياني وغيرهم ، وأنه « عليه السلام » يستعمل سياسة الشدة والقتل لمن يقف في وجهه ، تنفيذاً للعهد المعهود إليه من جده رسول الله « صلى الله عليه و آله » . ففي النعماني / 231 ، عن زرارة ، عن أبي جعفر « عليه السلام » قال : قلت له : صالح من الصالحين سمه لي أريد القائم « عليه السلام » ، فقال : اسمه اسمي ، قلت : أيسير بسيرة
567
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 567