responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 550


دمشق : ويل لأهل الأرض من شر قد اقترب ، ويخسف بغربي مسجدها حتى يخر حائطها ، ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك : رجل أبقع ورجل أصهب ورجل من أهل بيت أبي سفيان ، يخرج في كلب ويحصر الناس بدمشق ، ويخرج أهل الغرب إلى مصر ، فإذا دخلوا فتلك أمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد « عليهم السلام » وتنزل الترك الحيرة وتنزل الروم فلسطين ، ويسبق عبد الله عبد الله حتى يلتقي جنودهما بقرقيسيا على النهر ويكون قتال عظيم ، ويسير صاحب المغرب فيقتل الرجال ويسبي النساء ، ثم يرجع في قيس حتى ينزل الجزيرة السفياني ، فيسبق اليماني ويحوز السفياني ما جمعوا ثم يسير إلى الكوفة فيقتل أعوان آل محمد « صلى الله عليه و آله » ويقتل رجلاً من مسميهم . ثم يخرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح . وإذا رأيتم أهل الشام قد اجتمع أمرها على ابن سفيان فالحقوا بمكة ، فعند ذلك تقتل النفس الزكية وأخوه بمكة ضيعة فينادي مناد من السماء : أيها الناس إن أميركم فلان ، وذلك هو المهدي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ) . انتهى .
أقول : لم يسندوا كلام عمار إلى النبي « صلى الله عليه و آله » كما أن صحة السند إلى عمار محل إشكال . وإن صح فهو يدل على أن تحرك الروم والترك من أمارات ظهور المهدي « عليه السلام » . ومعنى : استثارت : تحركت ذاتياً على بلادنا الإسلامية طمعاً فيها . وكذا تعبير : ويتحالف الترك والروم ، وذلك في صراعهم على النفوذ والسيطرة بعد أن كانوا متخالفين ، ولكنهم متفقون في الطمع ببلاد المسلمين .
وتكثر الحروب في الأرض : أي في مناطقها المختلفة ، وهذا موجود في عصرنا وقبله ، فلا تخلو قارة من حرب أو أكثر ، ولا تهدأ حرب حتى تنفتح حروب ، كل ذلك بسبب استثارة الروم ، واليهود يحركونهم ويشعلون فتيل الحروب .
هذا ، وقد عدَّ المفيد « رحمه الله » من علامات الظهور أن خيل المغرب تربط بفناء الحيرة أي تستقر قرب الكوفة والنجف قال « رحمه الله » : تحديد كلام المفيد ( وورود خيل من قبل الغرب حتى

550

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 550
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست