responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 535


إن هلاكها على يد السفياني ، كأني بها والله قد صارت خاوية على عروشها ) . انتهى . فالرواية تقول إن بني أمية سيعودون وينتقمون من بني عباس !
روايات الفريقين حول البصرة أبو داود : 4 / 113 ، عن صالح بن درهم قال : انطلقنا حاجين فإذا رجل فقال لنا : إلى جنبكم قرية يقال لها الأبلة ؟ قلنا نعم ، قال : من يضمن لي منكم أن يصلي لي في مسجد العشار ركعتين أو أربعاً ويقول هذه لأبي هريرة ؟ سمعت خليلي أبا القاسم « صلى الله عليه و آله » يقول : إن الله يبعث من مسجد العشار يوم القيامة شهداء ، لا يقوم مع شهداء بدر غيرهم . وقال أبو داود : هذا مسجد مما يلي النهر ) . والأبُلَّة : بفتح الهمزة وضم الباء وتشديد اللام ، محلة قرب البصرة ، واليوم جزء منها . وملاحم ابن المنادي / 40 ، ومصابيح البغوي : 3 / 486 من حسانه ، وكلاهما كأبي داود ، وجامع الأصول : 10 / 219 ، وكنز العمال : 12 / 285 ، كلاهما عن أبي داود .
أبو داود : 4 / 113 ، عن أنس أن رسول الله « صلى الله عليه و آله » قال له : يا أنس ، إن الناس يمصرون أمصاراً ، وإن مصراً منها يقال له البصرة أو البصيرة ، فإن أنت مررت بها أو دخلتها فإياك وسباخها وكلاها وسوقها وباب أمرائها وعليك بضواحيها ، فإنه يكون بها خسف وقذف ورجف ، وقوم يبيتون يصبحون قردة وخنازير ) . سِباخها : أرضها الملحية التي لا تكاد تنبت . كَلاها : أي مراعيها .
وفي ملاحم ابن المنادي / 38 ، عن أبي بكرة أخ زياد بن أبيه : قال النبي « صلى الله عليه و آله » : إن أناساً من أمتي ينزلون حائطاً يقال له البصرة وعنده نهر له يقال له دجلة ، وتكون من أمصار المهاجرين ، فإذا كان في آخر الزمان جاء بنو قنطورا قوم عراض الوجوه صغار الأعين حتى ينزلون بشاطئ النهر ، فيفترق أهلها على ثلث فرق ، فأما فرقة فيأخذون بأذناب الإبل والبرية فيهلكون . وقال : وفيه كلام انقطع عن عارم من الفضل . وقد روى هذا الحديث عبد الصمد عبد الوارث عن أئمة :

535

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 535
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست