responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 521


الرعب في قلوب أعدائه ، ثم بسبب الخطة المتقنة للسيطرة على الحرم وعلى المواقع الهامة في مكة بدون سفك دماء ، فذلك أمرٌ مقصودٌ منه « عليه السلام » قصداً لحفظ حرمة المسجد الحرام ومكة المكرمة وقدسيتها .
7 في تلك الليلة المباركة تتنفس مكة الصعداء ، وترفُّ عليها راية الإمام المهدي الموعود صلوات الله عليه ، وتشعُّ منها أنواره إلى أرجاء العالم . بينما يبذل الأعداء وإعلامهم العالمي غاية جهودهم للتعتيم على نجاح حركته المقدسة ، ثم يصورونها بعد ظهور خبرها بأنها حركة أحد المتطرفين المدعين للمهدية ، الذي سبق أن قتل عدد منهم في مكة وغيرها ! ويحشدون طاقتهم لضرب الحركة ، وأولها قوات السفياني التي تتوجه بسرعة إلى مكة .
وفي اليوم التالي لظهوره « عليه السلام » ويكون يوم عاشوراء يوم سبت كما تذكر الرواية ، يدخل الإمام المهدي « عليه السلام » المسجد الحرام ليخاطب شعوب المسلمين كلها وشعوب العالم بلغاتها ، ويطلب منهم النصرة على الكافرين والظالمين .
< فهرس الموضوعات > بيان الإمام « عليه السلام » العالمي يوم عاشوراء < / فهرس الموضوعات > بيان الإمام « عليه السلام » العالمي يوم عاشوراء < فهرس الموضوعات > وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ < / فهرس الموضوعات > وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ روت مصادر الشيعة والسنة فقرات من خطبته « عليه السلام » وبيانه الأول إلى العالم ، وقد تقدم بعضه . ومنها ما رواه العياشي : 2 / 56 ، عن عبد الأعلى الحلبي قال : قال أبو جعفر « عليه السلام » : والله لكأني أنظر إليه وقد أسند ظهره إلى الحجر ، ثم ينشد الله حقه ثم يقول : يا أيها الناس من يحاجني في الله فأنا أولى الناس بالله ، ومن يحاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم ، يا أيها الناس من يحاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح ، يا أيها الناس من يحاجني في إبراهيم فأنا أولى بإبراهيم ، يا أيها الناس من يحاجني في موسى فأنا أولى الناس بموسى ، يا أيها الناس من يحاجني في عيسى فأنا أولى

521

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 521
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست