responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 512


شعاب مكة ومداخلها ) حتى إذا كان قبل خروجه بليلتين انتهى المولى الذي يكون بين يديه حتى يلقى بعض أصحابه فيقول : كم أنتم هاهنا ؟ فيقولون : نحو من أربعين رجلاً فيقول كيف أنتم لو قد رأيتم صاحبكم ؟ فيقولون : والله لو يأوي الجبال لأوينا معه ! ثم يأتيهم من القابلة فيقول لهم : أشيروا إلى ذوي أسنانكم وأخياركم عشرة فيشيرون له إليهم فينطلق بهم حتى يأتوا صاحبهم ، ويعدهم إلى الليلة التي تليها ) .
وفي النعماني / 316 ، عن الإمام الصادق « عليه السلام » قال : إن صاحب هذا الأمر محفوظةٌ له أصحابه ، لو ذهب الناس جميعاً أتى الله بأصحابه وهم الذين قال فيهم الله عز وجل : فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِين . وهم الذين قال الله فيهم : فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ ) .
وعن الإمام الباقر « عليه السلام » قال : منهم من يفقد عن فراشه ليلاً فيصبح بمكة ، ومنهم من يرى يسير في السحاب نهاراً يعرف باسمه واسم أبيه وحليته ونسبه . قلت : جعلت فداك أيهم أعظم إيماناً ؟ قال : الذي يسير في السحاب نهاراً ) . ( النعماني / 312 وعنه البحار : 52 / 368 ) .
أقول : معنى سيرهم في السحاب نهاراً أن الله تعالى ينقلهم إلى مكة بالسحاب على نحو الكرامة والإعجاز ، وقد يكون معناه مجيؤهم بالطائرات مثلاً كسائر المسافرين ، بجوازات سفر بأسمائهم وأسماء آبائهم .
وفي دلائل الإمامة / 307 : يجمعهم الله إلى مكة في ليلة واحدة وهي ليلة الجمعة فيتوافون في صبيحتها إلى المسجد الحرام ، لا يتخلف منهم رجل واحد ) . انتهى . وهذا ينسجم مع رواية الفريقين أن الله تعالى يصلح أمره « عليه السلام » في ليلة ، وأن ظهوره مساء يوم الجمعة التاسع من محرم .
الحركة الإختبارية شهادة النفس الزكية تكون القوى الفاعلة في مكة عند ظهور المهدي « عليه السلام » كما يفهم من الروايات : الحكومة الحجازية التي تجمع قواها رغم ضعفها لمواجهة ظهوره الذي يتطلع

512

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 512
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست