responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 483


فما أشكل على الناس من ذلك يا جابر فلا يشكلنَّ عليهم ولادته من رسول الله « صلى الله عليه و آله » ووراثته العلماء عالماً بعد عالم فإن أشكل هذا كله عليهم فإن الصوت من السماء لا يشكل عليهم إذا نودي باسمه واسم أبيه وأمه ) .
عدد جيش السفياني ومكان الخسف به تصف أحاديث المصادر السنية دخول جيش السفياني إلى المدينة المنورة عن طريقين ، من العراق والشام ، بأنه دخول كاسح ، لا يستطيع أهل المدينة مقاومته وأنه يستعمل نفس طريقته الوحشية في العراق مع أنصار المهدي وشيعة أهل البيت « عليهم السلام » في القتل والإبادة للكبير والصغير والرجال والنساء ! بل ذكرت أن بطشه في المدينة يكون أشد ، ففي ابن حماد : 1 / 323 ، عن ابن شهاب قال : يكتب السفياني إلى الذي دخل الكوفة بخيله بعد ما يعركها عرك الأديم ، يأمره بالسير إلى الحجاز ، فيسير إلى المدينة فيضع السيف في قريش ، فيقتل منهم ومن الأنصار أربع مائة رجل ، ويبقر البطون ، ويقتل الولدان ، ويقتل أخوين من قريش رجل وأخته يقال لهما فاطمة ومحمد ، ويصلبهما على باب مسجد المدينة ) .
وفي مستدرك الحاكم : 4 / 442 ، وغيره ، أن أهل المدينة يخرجون منها أمام حملة السفياني ، ولا تذكر الأحاديث أماكن أخرى يدخلها جيش السفياني غير المدينة . وفي / 252 ، أنه يأتي المدينة بجيش جرار . وفي ابن حماد : 1 / 328 ، وفي أخرى : اثنا عشر ألفاً . وفي عقد الدرر / 76 ، أن عدده سبعون ألفاً ، وفي الكشاف : 3 / 467 ، ثمانون ألفاً !
أقول : يظهر أن مدة بقاء جيشه في المدينة وجيزة ، ثم يتجه إلى مكة فتقع الآية الموعودة ويخسف بهم في البيداء قرب المدينة . فعن حنان بن سدير أنه سأل الإمام الصادق « عليه السلام » عن خسف البيداء فقال : أَمَا صِهْرا على البريد ، على اثني عشر ميلاً من البريد الذي بذات الجيش ) . ( البحار : 52 / 181 ) . والبيداء منتهى الجبال وبداية الأرض المستوية للمسافر من المدينة إلى مكة ( ذات

483

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست