نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 481
كانت حتى يجئ الكلب فيشغر على سارية المسجد ، قالوا : فلمن تكون الثمار يومئذ يا رسول الله قال : لعوافي السباع والطير ، قالوا في الخبر : ثم تسير خيل السفياني تريد مكة ، تنتهي إلى موضع يقال له بيداء فينادي مناد من السماء : يا بيداء بيدي بهم فيخسف بهم فلا ينجو منهم إلا رجلان من كلب تقلب وجوههما في أقفيتهما يمشيان القهقرى على أعقابهما حتى يأتيا السفياني فيخبرانه ، ويأتي البشير المهدي وهو بمكة فيخرج معه إثنا عشر ألفاً فهم الأبدال والأعلام حتى يأتي المباء ويأسر السفياني ويغير على كلب لأنهم أتباعه ويسبي نساءهم ، قالوا : فالخائب يومئذ من خاب عن غنائم كلب ) . ونحوه في دلائل الإمامة / 248 ، ولا يخلو من مبالغة . وروى ابن حماد في كتابه ( الفتن ) مضامين أحاديث الإمام الباقر « عليه السلام » وغيره من أهل البيت « عليهم السلام » ، وأضاف إليها أساطير الإسرائيليات أو من خياله ، وبعض رواياته معقولة كروايته : 1 / 325 ، عن أبي جعفر ( أي الإمام الباقر « عليه السلام » ) قال : فيبلغ أهل المدينة مخرج الجيش إليهم فيهرب منها من كان من آل محمد « صلى الله عليه و آله » إلى مكة يحمل الشديد الضعيف والكبير الصغير فيدركون نفساً من آل محمد فيذبحونه عند أحجار الزيت ) . وعنه عقد الدرر / 66 ، بتفاوت يسير . وفي / 90 ، عن أبي جعفر قال : يخسف بهم فلا ينجو منهم إلا رجلان من كلب اسمهما وبر ووبير ، تقلب وجوههما في أقفيتهما ) . وفي / 90 ، عن أبي جعفر قال : سيكون عائذ بمكة يبعث إليه سبعون ألفاً ، عليهم رجل من قيس حتى إذا بلغوا الثنية دخل آخرهم ولم يخرج منها أولهم نادى جبرئيل : يا بيداء يا بيداء ، يسمع مشارقها ومغاربها ، خذيهم فلا خير فيهم ! فلا يظهر على هلاكهم أحد إلا راعي غنم في الجبل ينظر إليهم حين ساخوا فيخبر بهم ! فإذا سمع العائذ بهم خرج ) . * * أما مصادرنا فروت حديث جيش الخسف ولم تظلم منه شيئاً ! ففي الإختصاص / 255 ، وغيبة الطوسي / 269 ، عن الإمام الباقر « عليه السلام » قال : ويبعث السفياني بعثاً إلى المدينة فينفر المهدي منها إلى مكة ، فيبلغ أمير جيش السفياني أن
481
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 481