نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 474
الناس زمان يصيبهم فيها سبطة يأرز العلم فيها كما تأرز الحية في جحرها ، فبينما هم كذلك إذ طلع عليهم نجم ، قلت : فما السبطة ؟ قال : الفترة ، قلت : فكيف نصنع فيما بين ذلك ؟ فقال : كونوا على ما أنتم عليه حتى يطلع الله لكم نجمكم ) . وفي النعماني / 160 ، عن أبان ، عن أبي عبد الله « عليه السلام » أنه قال : يا أبان يصيب العالم سبطة يأرز العلم بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها ، قلت : فما السبطة ؟ قال : دون الفترة ، فبينما هم كذلك إذ طلع لهم نجمهم ، فقلت : جعلت فداك فكيف نصنع وكيف يكون ما بين ذلك ؟ فقال لي : ما أنتم عليه حتى يأتيكم الله بصاحبها ) . وفي كمال الدين : 2 / 349 ، عن أبان قال قال لي أبو عبد الله : « عليه السلام » يأتي على الناس زمان يصيبهم فيه سبطة يأرز العلم فيها بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها ، يعني بين مكة والمدينة ، فبينما هم كذلك إذ أطلع الله عز وجل لهم نجمهم ، قال : قلت : وما السبطة ؟ قال : الفترة والغيبة لإمامكم ، قال : قلت : فكيف نصنع فيما بين ذلك ؟ فقال : كونوا على ما أنتم عليه حتى يطلع الله لكم نجمكم ) . وإثبات الهداة : 3 / 534 ، والبحار : 52 / 134 . وفي الكافي : 1 / 340 ، عن أبان بن تغلب : قال أبو عبد الله « عليه السلام » : كيف أنت إذا وقعت البطشة بين المسجدين فيأرز العلم كما تأرز الحية في جحرها ، واختلفت الشيعة وسمى بعضهم بعضاً كذابين وتفل بعضهم في وجوه بعض ؟ قلت : جعلت فداك ما عند ذلك من خير ، فقال لي : الخير كله عند ذلك ثلاثاً ) . ومثله النعماني / 159 . وفي / 206 ، عن أبي عبد الله « عليه السلام » قال : لا يكون ذلك الأمر حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض ، وحتى يلعن بعضكم بعضاً وحتى يسمى بعضكم بعضاً كذابين ) . وعنه البحار : 52 / 134 . وفي النعماني / 172 ، عن أبي بصير : قلت لأبي عبد الله « عليه السلام » : كان أبو جعفر « عليه السلام » يقول : لقائم آل محمد غيبتان إحداهما أطول من الأخرى ؟ فقال : نعم ولا يكون ذلك حتى يختلف سيف بني فلان وتضيق الحلقة ويظهر السفياني ، ويشتد البلاء ويشمل الناس موت وقتل يلجؤون فيه إلى حرم الله وحرم رسوله « صلى الله عليه و آله » ) . ومثله دلائل الإمامة / 293 ،
474
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 474