نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 471
بقرقيسا فيقتلون بها مائة ألف رجل من الجبارين . ويبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألف رجل ، فيصيبون من أهل الكوفة قتلاً وصلباً وسبياً ، فبيناهم كذلك إذ أقبلت رايات من ناحية خراسان تطوى المنازل طياً حثيثاً ومعهم نفر من أصحاب القائم ، وخرج رجل من موالي أهل الكوفة فيقتله أمير جيش السفياني بين الحيرة والكوفة . ويبعث السفياني بعثاً إلى المدينة فينفر المهدي منها إلى مكة ، فيبلغ أمير جيش السفياني أن المهدي قد خرج من المدينة ، فيبعث جيشاً على أثره فلا يدركه ، حتى يدخل مكة خائفاً يترقب على سنة موسى بن عمران « عليه السلام » ، وينزل أمير جيش السفياني البيداء فينادي مناد من السماء يا بيداء أبيدي القوم ، فيخسف بهم البيداء فلا يفلت منهم إلا ثلاثة ، يحول الله وجوههم في أقفيتهم وهم من كلب ! وفيهم نزلت هذه الآية : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا . . . الآية . . قال : والقائم يومئذ بمكة ، قد أسند ظهره إلى البيت الحرام مستجيراً به ينادي : يا أيها الناس إنا نستنصر الله ومن أجابنا من الناس فإنا أهل بيت نبيكم ونحن أولى الناس بالله وبمحمد . . . الخ ) . ونقل ابن حماد : 1 / 285 ، قولاً لأرطاة ربط معركة قرقيسيا بالسفياني وجعل أطرافها الترك والروم ! قال : إذا اجتمع الترك والروم وخسف بقرية بدمشق وسقط طائفة من غربي مسجدها ، رفع بالشام ثلاث رايات الأبقع والأصهب والسفياني ، ويحصر بدمشق رجل فيقتل ومن معه ويخرج رجلان من بني أبي سفيان فيكون الظفر للثاني . فإذا أقبلت مادة الأبقع من مصر ظهر السفياني بجيشه عليهم فيقتل الترك والروم بقرقيسيا حتى تشبع سباع الأرض من لحومهم ) . لكن هذه الرواية مجرد كلام مقطوع ! كما يوجد عدة روايات ربطتها بالكنز المختلف عليه ، من أوضحها : ما رواه ابن حماد : 1 / 239 ، ونحوه / 335 ، و : 2 / 611 ، عن النبي « صلى الله عليه و آله » قال : ينحسر الفرات عن جبل من ذهب وفضة فيقتل عليه من كل تسعة سبعة . فإن أدركتموه فلا تقربوه . . . الفتنة
471
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 471