نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 453
القائم من آل محمد « صلى الله عليه و آله » . ورُدَّت البلاطة كما كانت مكانها ) . انتهى . وفي الرواية نقاط ضعف قد تكون من إضافة بعض الرواة ، ولكن فيها نقاط قوة تستوجب الالتفات . * * كما روى ابن حماد في كتابه الفتن روايات عن كعب وغيره حول علاقة مصر بأحداث خروج السفياني ، تذكر دخول أهل المغرب إلى مصر والشام وهي روايات غير مسندة ، ولو صحت فهي تنطبق على دخول جيش المغرب الفاطمي إلى مصر والشام . قال ابن حماد : 1 / 222 ، عن عمار بن ياسر قال : علامة المهدي إذا انساب عليكم الترك ، ومات خليفتكم الذي يجمع الأموال ، ويستخلف بعده ضعيف فيخلع بعد سنتين من بيعته ، ويخسف بغربي مسجد دمشق . وخروج ثلاثة نفر بالشام ، وخروج أهل المغرب إلى مصر ، وتلك أمارة السفياني ) . وابن المنادي / 44 ، والداني / 78 . وقال ابن حماد : 1 / 285 : ( عن أرطاة قال : إذا اجتمع الترك والروم ، وخسف بقرية بدمشق وسقط طايفة من غربي مسجدها ، رُفع بالشام ثلاث رايات : الأبقع والأصهب والسفياني ، ويحصر بدمشق رجل فيقتل ومن معه ، ويخرج رجلان من بني أبي سفيان فيكون الظفر للثاني ، فإذا أقبلت مادة الأبقع من مصر ظهر السفياني بجيشه عليهم فيقتل الترك والروم بقرقيسيا حتى تشبع سباع الأرض من لحومهم ) . والأبقع : في وجهه بقع . والأصهب : اسم للأسد ، والأصفر الوجه . ومادة الأبقع : أنصاره . ومن نوعها ما رواه الطوسي في الغيبة / 278 ، بنفس سند ابن حماد عن عمار بن ياسر أنه قال : ( إن دولة أهل بيت نبيكم في آخر الزمان ، ولها أمارات ، فألزموا الأرض وكفوا حتى تجئ أمارتها ، فإذا استثارت عليكم الروم والترك وجهزت الجيوش ، ومات خليفتكم الذي يجمع الأموال ، واستخلف بعده رجل صحيح فيخلع بعد سنين من بيعته ، ويأتي هلاك ملكهم من حيث بدأ ، ويتخالف الترك والروم وتكثر الحروب في الأرض وينادي مناد من سور دمشق : ويل لأهل الأرض من شر قد اقترب ، ويخسف بغربي مسجدها حتى يخر حائطها ، ويظهر ثلاثة نفر بالشام
453
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 453