نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 43
صفته ووقت مبعثه مثبتة في التوراة ، وقالوا لم يأت الوقت الذي وقت لنا في التوراة أن الذي صفته صفة عيسى يكون فيه ! وهم ينتظرون بزعمهم خروجه ووقته ، فأحسب أن الذي ينتظرونه ويدعون أن صفته في التوراة مثبتة هو الدجال الذي وصفه رسول الله « صلى الله عليه و آله » لأمته ، وذكر لهم أن عامة أتباعه اليهود ، فإن كان ذلك هو عبد الله بن صياد ، فهو من نسل اليهود ) . اليهود نشروا الأسطورة والخوف من الدجال ! في مناقب آل أبي طالب : 1 / 129 : ( جاء أعرابي فقال : يا رسول الله بلغنا أن المسيح يعني الدجال ، يأتي الناس بالثريد وقد هلكوا جميعاً جوعاً ، أفترى بأبي أنت وأمي أن أكفَّ من ثريده تعففاً وتزهداً ؟ فضحك رسول الله « صلى الله عليه و آله » ثم قال : يغنيك الله بما يغني به المؤمنين ) . انتهى . فلاحظ أن الأعرابي الصحابي سماه المسيح فقط ، كما سمعه من زملائه الصحابة المتهوكين أو من أساتذتهم حاخامات اليهود . واقرأ في ابن شيبة : 5 / 134 ، ( عن عائشة قالت : دخل عليَّ النبي « صلى الله عليه و آله » وأنا أبكي فقال : ما يبكيك ؟ فقلت يا رسول الله ذكرت الدجال ، قال : فلا تبكي فإن يخرج وأنا حي أكفيكموه ، وإن أمت فإن ربكم ليس بأعور وإنه يخرج معه يهود أصبهان فيسير حتى ينزل بضاحية المدينة ، ولها يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان ، فيخرج إليه شرار أهلها ، فينطلق حتى يأتي لُدّ فينزل عيسى بن مريم فيقتله ، ثم يمكث عيسى في الأرض أربعين سنة أو قريباً من أربعين سنة ، إماماً عادلاً وحكماً مقسطاً ) . وأحمد : 6 / 75 ، بنحوه ، وفيه : إنه يخرج في يهودية أصبهان حتى يأتي المدينة فينزل ناحيتها ، ولها يومئذ سبعة أبواب على كل نقب منها ملكان ، فيخرج إليه شرار أهلها حتى يأتي ( الشام كذا ) مدينة بفلسطين بباب لد . وقال أبو داود مرة : حتى يأتي فلسطين بباب لد ، فينزل عيسى « عليه السلام » فيقتله ، ثم يمكث عيسى « عليه السلام » في الأرض أربعين سنة إماماً عادلاً . ومجمع الزوائد : 7 / 338 ، ووثقه ، وابن حماد : 2 / 581 ، عن أبي عمرو الشيباني قال : كنت مع
43
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 43