responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 400


وفي تهذيب الكمال : 7 / 264 : ( وقال شهاب بن المعمر البلخي : كان حماد بن سلمة يعد من الأبدال ، وعلامة الأبدال أن لا يولد لهم ، تزوج سبعين امرأة فلم يولد له ) . وميزان الإعتدال : 1 / 591 ، وأنساب السمعاني : 2 / 356 ، وعون المعبود : 8 / 151 ، وغيرها .
بل جعلوا ذلك حديثاً عن علي « عليه السلام » ! ففي مغني المحتاج : 1 / 11 : ( عن على رضى الله تعالى عنه : الأبدال بالشام والنجباء بمصر والعصائب بالعراق ، أي الزهاد ، وعلامة الأبدال أن لا يولد لهم ) . انتهى . وهو كلام نسخوه من اليهودية والنصرانية نسخاً !
في عقيدة عن الأبدال وقعوا في عقيدة الإمامة الربانية !
فرَّ أتباع الخلافة من عقيدة الإمامة الربانية ، لكنهم وقعوا فيها في عقيدة الأبدال ! فمفهوم الأبدال لا يتحقق إلا بأن يكونوا منظومة إلهية من نخبة مختارة في كل عصر ، كلَّما مات منهم شخصٌ جعل الله بدله آخر ! وقد أقرَّ العلماء السنيون بذلك ، وأن الأبدال سبب الرزق والمطر والنصر ! ولم يخالفهم في ذلك إلا ابن تيمية الذي أنكر أصل أحاديث الأبدال ، فردوا عليه ورووا أحاديث في مقامهم وتأثيرهم ، وتمسكوا بها !
وما دام الأبدال منظومة من تدبير الله العزيز الحكيم عز وجل ، فلا بد أن يكون لهم برنامج عمل يقومون به بتوجيه إمامهم المهدي من ربه « عليه السلام » ، أو بأن يكونوا هم أئمة في عصر واحد !
وهكذا ، تجد جزاء من رفض قبول منظومة الأئمة الربانيين من العترة النبوية الطاهرة « عليهم السلام » وخالف الأحاديث الصحيحة المتواترة فيهم ! يلجؤه الله إلى الإيمان بمن يسميهم الأبدال والأولياء والسحرة ! وحتى ابن تيمية الذي أنكر الأئمة من العترة « عليهم السلام » وأنكر الأبدال تراه أعطى مقامهم للأولياء وللسحرة وزعم أنهم يقدرون على المعجزات ، وأنه شخصياً عنده جني يتمثل به !
لقد أعجب القوم مفهوم الأبدال فسرقوه ووضعوه لأهل الشام ! ثم وجدوا أنه

400

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست