responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 373


واحدة ، لا يعمل الحديد فيهم ولهم سيوف من حديد غير هذا الحديد ، لو ضرب أحدهم بسيفه جبلاً لقده حتى يفصله ، يغزو بهم الإمام الهند والديلم والكرك والترك والروم وبربر ، وما بين جابرسا إلى جابلقا ، وهما مدينتان واحدة بالمشرق وأخرى بالمغرب ، لا يأتون على أهل دين إلا دعوهم إلى الله وإلى الإسلام وإلى الإقرار بمحمد « صلى الله عليه و آله » ومن لم يسلم قتلوه ، حتى لا يبقى بين المشرق والمغرب وما دون الجبل أحد إلا أقر ) . وعنه المحتضر / 103 ، وإثبات الهداة : 3 / 522 ، ومختصر البصائر / 10 ، بتفاوت وعنه البرهان : 1 / 48 ، ومثله تبصرة الولي / 97 ، والبحار : 27 / 41 و 57 / 332 .
نقد مقولة أن الإمام « عليه السلام » ينتظر وجود أصحابه إن ظهور الإمام المهدي صلوات الله عليه من أمر الله المحتوم ، وهو مرحلة كبرى في خطته عز وجل لحياة آدم « عليه السلام » وأبنائه على الأرض ، وتوقيته وظروفه من تقدير الله تعالى في أصل خطة الكون ، وقد أخبرنا بواسطة نبيه وآله « صلى الله عليه و آله » بصفاته وعلاماته وأن ظهوره كالساعة يأتيكم بغتة ، وأنه تعالى قدَّر له أصحاباً خاصين يوافونه من أقاصي الأرض بمعجزة في ليلة واحدة ، هم وزراؤه وحواريوه ، وهذا لا يعني أن ظهوره « عليه السلام » متوقف عليهم وأنه « عليه السلام » ينتظر أن يولدوا أو يوجدوا ، وأنهم لو كانوا قبل قرون لظهر من يوم وجودهم ، بل هم أصحاب خاصون يكونون في عصرهم ، ولظهوره « عليه السلام » وقتٌ لا يُقرِّبه عجلة المستعجلين ، ولا يُؤخره كُرْه الكارهين !
ولعل أصل شبهة أن الإمام « عليه السلام » ينتظر أصحابه ، جاء من بعض الأحاديث المتشابهة كالذي رواه النعماني / 203 ، عن أبي عبد الله « عليه السلام » : أنه دخل عليه بعض أصحابه فقال له : جعلت فداك إني والله أحبك وأحب من يحبك يا سيدي ما أكثر شيعتكم ، فقال له : أذكرهم ، فقال : كثير ، فقال : تحصيهم ؟ فقال : هم أكثر من ذلك ، فقال أبو عبد الله « عليه السلام » : أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة

373

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست