responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 354


أقول : قد يكون نزول الأسياف كرامة لأصحاب المهدي « عليه السلام » مجازياً ، بمعنى القوة والإذن من الله تعالى بالقتال ، أو يكون آلة تقوم مقام السلاح .
وفي النعماني / 313 ، عن أبان بن تغلب قال : كنت مع جعفر بن محمد « صلى الله عليه و آله » في مسجد بمكة وهو آخذ بيدي ، فقال : يا أبان سيأتي الله بثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً في مسجدكم هذا ، يعلم أهل مكة أنه لم يخلق آباؤهم ولا أجدادهم بعد ، عليهم السيوف مكتوب على كل سيف اسم الرجل واسم أبيه وحليته ونسبه ، ثم يأمر منادياً فينادي : هذا المهدي يقضي بقضاء داود وسليمان ، لا يسأل على ذلك بينة ) . ونحوه في / 314 ، ومثله كمال الدين : 2 / 671 ، والخصال / 649 ، بتفاوت يسير .
والنعماني / 316 ، عن علي بن أبي حمزة قال : قال أبو عبد الله جعفر بن محمد « صلى الله عليه و آله » : بينا شباب الشيعة على ظهور سطوحهم نيام إذ توافوا إلى صاحبهم في ليلة واحدة على غير ميعاد ، فيصبحون بمكة ) . وعنه البحار : 52 / 370 .
يبايعون المهدي « عليه السلام » بين الركن والمقام العياشي : 2 / 56 ، عن عبد الأعلى الحلبي قال : قال أبو جعفر « عليه السلام » : يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب ، ثم أومأ بيده إلى ناحية ذي طوى ، حتى إذا كان قبل خروجه بليلتين انتهى المولى الذي يكون بين يديه حتى يلقى بعض أصحابه فيقول : كم أنتم هاهنا ؟ فيقولون نحو من أربعين رجلاً ، فيقول : كيف أنتم لو قد رأيتم صاحبكم ؟ فيقولون : والله لو يأوي بنا الجبال لأويناها معه ، ثم يأتيهم من القابلة فيقول لهم أشيروا إلى ذوي أسنانكم وأخياركم عشرة فيشيرون له إليهم فينطلق بهم حتى يأتوا صاحبهم ، ويعدهم إلى الليلة التي تليها .
ثم قال أبو جعفر « عليه السلام » : والله لكأني أنظر إليه وقد أسند ظهره إلى الحجر ، ثم ينشد الله حقه ثم يقول : يا أيها الناس من يحاجني في الله فأنا أولى الناس بالله ومن يحاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم ، يا أيها الناس من يحاجني في نوح فأنا أولى

354

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست