نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 342
والبضعة عشر رجلاً ، هم والله الأمة المعدودة التي قال الله في كتابه : وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ ، قال : يجمعون له في ساعة واحدة قزعا تنوين كقزع الخريف ) . وفي تفسير القمي : 2 / 205 ، عن الإمام الباقر « عليه السلام » قال في تفسيرها : وهم والله أصحاب القائم « عليه السلام » يجتمعون والله إليه في ساعة واحدة ، فإذا جاء إلى البيداء يخرج إليه جيش السفياني فيأمر الله الأرض فتأخذ أقدامهم وهو قوله : وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيب ، يعني بالقائم من آل محمد « عليهم السلام » وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ . . إلى قوله : وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ : يعني أن لا يعذبوا . كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ : يعني من كان قبلهم من المكذبين هلكوا من قبل ، إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ ) . وفي النعماني / 241 ، عن الإمام الصادق « عليه السلام » قال : العذاب خروج القائم « عليه السلام » ، والأمة المعدودة عدة أهل بدر . ونحوه العياشي : 2 / 140 و 141 . وتأويل الآيات : 1 / 223 ، عن الإمام الصادق « عليه السلام » : العذاب هو القائم « عليه السلام » وهو عذاب على أعدائه ، والأمة المعدودة هم الذين يقومون معه بعدد أهل بدر ) . وعنه إثبات الهداة : 3 / 541 ، والمحجة / 102 ، والبرهان : 2 / 208 ، والبحار : 51 / 58 . وهم الموعودون بالاستخلاف والتمكين في الأرض الكافي : 1 / 193 ، عن عبد الله بن سنان قال : سألت أبا عبد الله « عليه السلام » ، عن قول الله جل جلاله : وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرض كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ؟ قال : هم الأئمة « عليهم السلام » ) . ومثله تأويل الآيات : 1 / 368 ، وفيه : نزلت في علي بن أبي طالب والأئمة من ولد « عليهم السلام » وعنى به ظهور القائم « عليه السلام » ) . وعنه إثبات الهداة : 1 / 81 . وفي كفاية الأثر / 56 ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخل جندب بن جنادة اليهودي من خيبر ، على رسول الله « صلى الله عليه و آله » فقال : يا محمد أخبرني عما ليس لله ، وعما ليس عند الله ، وعما لا يعلمه الله ، فقال رسول الله « صلى الله عليه و آله » : أما ما ليس لله فليس لله شريك ، وأما ما ليس عند الله فليس عند الله ظلم للعباد ، وأما ما لا يعلمه الله فذلك قولكم يا معشر اليهود إنه عزير ابن الله ، والله لا يعلم له ولدا ، فقال
342
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 342