responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 334


آخر الزمان ولها أمارات . . . وإذا رأيتم أهل الشام قد اجتمع أمرها على ابن أبي سفيان فالحقوا بمكة ، فعند ذلك تقتل النفس الزكية وأخوه بمكة ضيعة فينادي مناد من السماء : أيها الناس إن أميركم فلان ، وذلك هو المهدي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ) . انتهى .
وفي غيبة الطوسي / 464 ، عن إبراهيم الجريري قال : النفس الزكية غلام من آل محمد اسمه : محمد بن الحسن يقتل بلا جرم ولا ذنب ، فإذا قتلوه لم يبق لهم في السماء عاذر ولا في الأرض ناصر . فعند ذلك يبعث الله قائم آل محمد في عصبة لهم أدق في أعين الناس من الكحل ، إذا خرجوا بكى لهم الناس ، لا يرون إلا أنهم يُختطفون ، يفتح الله لهم مشارق الأرض ومغاربها ، ألا وهم المؤمنون حقاً . ألا إن خير الجهاد في آخر الزمان ) . انتهى . هذا ، وقد ورد ذكر النفس الزكية في تجمع أصحابه « عليه السلام » في مكة ، وفي بيعتهم له ، وخطبته عند الكعبة ، كما سيأتي .
* * كما روت شهادة النفس الزكية بعض مصادر السنيين ، كابن أبي شيبة : 8 / 679 أو : 15 / 199 ، عن مجاهد : قال فلان رجل من أصحاب النبي « صلى الله عليه و آله » : إن المهدي لا يخرج حتى تقتل النفس الزكية ، فإذا قتلت النفس الزكية غضب عليهم من في السماء ومن في الأرض ، فأتى الناس المهدي فزفوه كما تزف العروس إلى زوجها ليلة عرسها ، وهو يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، وتخرج الأرض نباتها وتمطر المساء مطرها ، وتنعم أمتي في ولايته نعمة لم تنعمها قط ) . والنفس الزكية ، هنا صفة لشخص معين ممدوح كما تدل عليه أحاديثه ، وقد كان ذلك معروفاً عند الصحابة ، ولذا حاول بعضهم تطبيقه على محمد بن عبد الله بن الحسن المثنى ، الذي سمي بالنفس الزكية ، وغيره .
وابن حماد : 1 / 339 ، مضافاً إلى ما تقدم : عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : إذا قتل النفس الزكية وأخوه يقتل بمكة ضيْعَةً نادى مناد من السماء إن أميركم فلان وذلك المهدي الذي يملأ الأرض حقاً وعدلاً ) . وعنه عقد الدرر / 66 ، 1 . والدر المنثور : 6

334

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست