نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 323
ثلاثة من أصدقائهم هم : العاص السهمي وابن معيط الأموي وابن كلدة العبدري ، ليأتوهم بمسائل يعجز عن جوابها النبي « صلى الله عليه و آله » ! فجاؤوا بمسائل : منها متى تقوم الساعة ، وعن أصحاب الكهف ، وعن ذي القرنين . ( تفسير القمي : 1 / 249 ، والطبري : 15 / 285 ) . وفي تفسير القمي : 2 / 31 : ( وهم فتية كانوا في الفترة بين عيسى بن مريم ومحمد « صلى الله عليه و آله » . وأما الرقيم فهما لوحان من نحاس مرقومان ، أي مكتوب فيهما أمر الفتية وأمر إسلامهم ، وما أراد منهم دقيانوس الملك وكيف كان أمرهم وحالهم ) . وفي تفسير العياشي : 2 / 321 ، عن الإمام الصادق « عليه السلام » قال : ( وكتب ملك ذلك الزمان بأسمائهم وأسماء آبائهم وعشايرهم في صحف من رصاص ) . وفي الدر المنثور : 4 / 215 : وأخرج ابن مردويه ، عن ابن عباس : قال رسول الله : إن أهل الكهف من أصحاب المهدي « عليه السلام » . وأخرج الزجاجي في أماليه عن ابن عباس في قوله : أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ ؟ قال : إن الفتية لما هربوا من أهليهم خوفاً على دينهم فقدوهم فخبروا الملك خبرهم ، فأمر بلوح من رصاص فكتب فيه أسماءهم وألقاه في خزانته وقال إنه سيكون لهم شأن ) . والعطر الوردي / 70 ، كالدر المنثور عن تاريخ ابن الجوزي وقال : وحينئذ فَسِرُّ تأخيرهم إلى هذا المدة إكرامهم بشرف دخولهم في هذه الأمة وإعانتهم لخليفة الحق ، كما نقله الصبان عن السيوطي . ونحوه في سبل الهدى : 2 / 124 ، والفواكه الدواني : 1 / 70 ، وفي فتح الباري : 6 / 365 ، عن حديث : أصحاب الكهف أعوان المهدي : ( وسنده ضعيف ، فإن ثبت حمل على أنهم لم يموتوا بل هم في المنام إلى أن يبعثوا لإعانة المهدي ) . انتهى . وفي الفواكه الدواني : 1 / 70 : ( ويكون المهدي مع أصحاب الكهف الذين هم من أتباع المهدي من جملة أتباعه ، ويصلي عيسى وراء المهدي صلاة الصبح ، وذلك لا يقدح في قدر نبوته ، ويسلم المهدي لعيسى الأمر ويقتل الدجال . ويموت المهدي ببيت المقدس وينتظم الأمر كله لعيسى « عليه السلام » ويمكث في الأرض بعد نزوله أربعين سنة ثم يموت ويصلي عليه المسلمون . وقيل يمكث سبع سنين
323
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 323