نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 296
الذي أحسن الخلافة علينا أهل البيت ، وعند الله نحتسب عزاءنا في خير الآباء رسول الله « صلى الله عليه و آله » وعند الله نحتسب عزاءنا في أمير المؤمنين « عليه السلام » وقد أصيب به الشرق والغرب ، ولقد حدثني جدي رسول الله « صلى الله عليه و آله » أن الأمر يملكه اثنا عشر إماماً من أهل بيته وصفوته ، ما منا إلا مقتول أو مسموم ) . وفي كفاية الأثر / 226 : ( عن جنادة بن أبي أمية قال : دخلت على الحسن بن علي في مرضه الذي توفي فيه وبين يديه طشت يقذف فيه الدم ويخرج كبده قطعة قطعة من السم الذي أسقاه معاوية لعنه الله فقلت : يا مولاي ما لك لا تعالج نفسك ؟ فقال : يا عبد الله بماذا أعالج الموت ؟ ! قلت : إنا لله وإنا إليه راجعون . ثم التفت إليَّ وقال : والله إنه لعهد عهده إلينا رسول الله « صلى الله عليه و آله » أن هذا الأمر يملكه اثنا عشر إماماً من ولد علي وفاطمة ، ما منا إلا مسموم أو مقتول ! ثم رُفعت الطشت واتكأ صلوات الله عليه فقلت : عظني يا ابن رسول الله . قال : نعم ، إستعد لسفرك وحصِّل زادك قبل حلول أجلك ، واعلم أنك تطلب الدنيا والموت يطلبك ، واعلم أنك لا تكسب من المال شيئاً فوق قوتك إلا كنت فيه خازناً لغيرك ، واعلم أن في حلالها حساباً وفي حرامها عقاباً وفي الشبهات عتاباً ، فأنزل الدنيا بمنزلة الميتة خذ منها ما يكفيك ، فإن كان ذلك حلالاً كنت قد زهدت فيها ، وإن كان حراماً لم تكن قد أخذت من الميتة وإن كان العتاب فإن العقاب يسير . . الخ . ) . وفي أمالي الصدوق / 120 وعيون أخبار الرضا « عليه السلام » : 1 / 287 ، عن أبي الصلت الهروي قال : ( سمعت الرضا « عليه السلام » يقول : والله ما منا إلا مقتول شهيد . فقيل له : فمن يقتلك يا ابن رسول الله ؟ قال : شر خلق الله في زماني يقتلني بالسم ، ثم يدفنني في دار مضيعة وبلاد غربة ) . وعنه أيضاً « عليه السلام » في : 1 / 220 : ( وما منا إلا مقتول ، وإني والله لمقتول بالسم باغتيال من يغتالني ! أعرف ذلك بعهد معهود إلي من رسول الله « صلى الله عليه و آله » أخبره به جبرئيل عن رب العالمين عز وجل . وأما قول الله عز وجل : وَلَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً ، فإنه يقول لن يجعل الله لكافر على مؤمن حجة ،
296
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 296