نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 294
الأرض وغربها ، ويقتل الناس حتى لا يبقى إلا دين محمد ويسير بسيرة سليمان بن داود ، ويدعو الشمس والقمر فيجيبانه وتطوى له الأرض ويوحى إليه فيعمل بالوحي بأمر الله ) . وعنه إثبات الهداة : 3 / 584 ، وفي ينابيع المودة : 3 / 238 عن جابر بن عبد الله الأنصاري « رحمه الله » أن رسول الله « صلى الله عليه و آله » قال : المهدي من ولدي الذي يفتح الله به مشارق الأرض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان ) . وفي كتاب سليم بن قيس / 152 ، في حديث شمعون بن حمون الراهب الذي لقي أمير المؤمنين « عليه السلام » في رجوعه من صفين ، وهو طويل فيه وصف النبي « صلى الله عليه و آله » والأئمة بعده ، جاء فيه : حتى يبعث الله رجلاً من العرب من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل الله من أرض تدعى تهامة ، من قرية يقال لها مكة ، يقال له أحمد ، الأنجل العينين المقرون الحاجبين ، صاحب الناقة والحمار والقضيب والتاج يعني العمامة ، له إثنا عشر إسماً ، ثم ذكر مبعثه ومولده وهجرته ومن يقاتله ومن ينصره ومن يعاديه ، وكم يعيش ، وما تلقى أمته بعده إلى أن ينزل الله عيسى بن مريم من السماء ، فذكر في الكتاب ثلاثة عشر رجلاً من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل الله صلى الله عليهم ، هم خير من خلق الله وأحب من خلق الله إلى الله ، وأن الله ولي من والاهم وعدو من عاداهم ، من أطاعهم اهتدى ومن عصاهم ضل ، طاعتهم لله طاعة ومعصيتهم لله معصية . مكتوبة فيه أسماؤهم وأنسابهم ونعتهم وكم يعيش كل رجل منهم ، واحداً بعد واحد ، وكم رجل منهم يستتر بدينه ويكتمه من قومه ، ومن يظهر حتى ينزل الله عيسى صلى الله عليه على آخرهم ، فيصلي عيسى خلفه ويقول إنكم أئمة لا ينبغي لأحد أن يتقدمكم ، فيتقدم فيصلي بالناس وعيسى خلفه إلى الصف الأول ، أولهم وأفضلهم وخيرهم ، له مثل أجورهم وأجور من أطاعهم واهتدى بهداهم . . . فأول من يظهر منهم يملأ جميع بلاد الله قسطاً وعدلاً ويملك ما بين المشرق والمغرب حتى يظهره الله على الأديان كلها ) . والنعماني / 74 ، عن سليم بن قيس الهلالي . * * سيأتي في فصل تطور العلوم وتحقق العدل والرخاء ، أنه « عليه السلام » يركب السحاب
294
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 294