نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 266
الله قدر ما تحتاج إليه مرتبته ومنزله لأنه خليفة مسدد ، يفهم منطق الحيوان يسرى عدله في الإنس والجان ، من أسرار علم وزرائه الذين استوزرهم الله له قوله تعالى : وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ، وهم على أقدام رجال من الصحابة ، صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، وهم من الأعاجم ما فيهم عربي لكن لا يتكلمون إلا بالعربية ، لهم حافظ ليس من جنسهم ما عصى الله قط ، هو أخص الوزراء وأفضل الأمناء ، فأعطاهم الله في هذه الآية التي اتخذوها هجيراً وفي ليلهم سميراً ، أفضل علم الصدق حالاً وذوقاً فعلموا إن الصدق سيف الله في الأرض ، ما قام بأحد ولا اتصف به إلا نصره الله لأن الصدق نعته والصادق اسمه فنظروا بأعين سليمة من الرمد وسلكوا بأقدام ثابتة في سبيل الرشد ، فلم يروا الحق قيد مؤمناً من مؤمن ، بل أوجب على نفسه نصر المؤمنين ) . انتهى . تنتهي التقية بظهوره « عليه السلام » في تفسير العياشي : 2 / 351 ، عن المفضل قال : وسألته عن قوله : فإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ؟ قال : رفع التقية عند الكشف ، فينتقم من أعداء الله ) . والبحار : 12 / 207 ، عن العياشي ، وقال : كان هذا كلام على سبيل التمثيل والتشبيه ، أي جعل الله التقية لكم سداً لرفع ضرر المخالفين عنكم إلى قيام القائم « عليه السلام » ورفع التقية ، كما أن ذا القرنين وضع السد لرفع فتنة يأجوج ومأجوج إلى أن يأذن الله لرفعها ) . * *
266
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 266